المشاركات

سفر الاحبار 7 / 35 - 38 الخاتمة

ذلك نصيب هارون ونصيب بنيه من الذبائح بالنار للرب يوم تقديمهم لممارسة كهنوت الرب والذي أمر الرب بني إسرائيل أن يعطوهم إياه يوم مسحهم فريضة أبدية مدى أجيالهم هذه شريعة المحرقة والتقدمة وذبيحة الخطيئة وذبيحة الإثم وذبيحة التكريس والذبيحة السلامية التي أمر الرب بها موسى في جبل سيناء يوم أمر بنى إسرائيل بأن يقربوا قرابينهم للرب في برية سيناء +++++ سفر الخروج 30 / 22 - 23 كلم الرب موسى قائلا وأنت فخذ لك من أفخر البلاسم من المر القاطر خمس مئة مثقال ومن الدارصيني الطيب مثل نصفه أي مئتين وخمسين مثقالا ومن قصب الذريرة مئتين وخمسين

سفر الاحبار 7 / 28 - 34 نصيب الكهنة

وكلم الرب موسى قائلا خاطب بني إسرائيل وقل لهم من قرب ذبيحة سلامية للرب فليأت بقربانه من ذبيحته السلامية يداه تحملان الذبائح بالنار للرب والشحم يأتي به مع الصدر أما الصدر فلكي يحركه تحريكا أمام الرب وأما الشحم فيحرقه الكاهن على المذبح ويكون الصدر لهارون وبنيه والفخذ اليمنى أعطوها للكاهن تقدمة من ذبائحكم السلامية من قرب من بني هارون دم الذبيحة السلامية وشحمها فله تكون الفخذ اليمنى نصيبا لأن الصدر المحرك والفخذ المقدمة قد أخذتهما من بني إسرائيل من ذبائحهم السلامية وأعطيتها لهارون الكاهن ولبنيه فريضة أبدية من بني إسرائيل +++++ سفر تثنية الاشتراع 18 / 3 وهذا يكون حق الكهنة من الشعب ممن ذبح ذبيحة بقرا كانت أو غنما يعطى الكاهن الكتف والفكين والكرش سفر الخروج 29 / 24 وضع الكل على كفي هارون وعلى أكف بنيه وحرك ذلك تحريكا أمام الرب 25 ثم خذه من أيديهم وأحرقه على المذبح فوق المحرقة رائحة رضى أمام الرب إنه ذبيحة بالنار للرب

سفر الاحبار 7 / 18 - 27 قواعد عامة

وإن أكل في اليوم الثالث من لحم الذبيحة السلامية فهي غير مرضية والذي قربها لا تحسب له بل تكون قبيحة وأى إنسان أكل منها فقد حمل وزره وإذا مس لحمها شيئا نجسا فلا يؤكل بل يحرق بالنار وإلا فلحمها يأكله كل طاهر وأي إنسان أكل لحما من الذبيحة السلامية التي للرب ونجاسته عليه يفصل ذلك الإنسان من شعبه وأي إنسان مس شيئا نجسا أي نجاسة إنسان أو بهيمة نجسة أو قبيحة ما نجسة فأكل من الذبيحة السلامية التي للرب يفصل ذلك الإنسان من شعبه وكلم الرب موسى قائلا خاطب بني إسرائيل وقل لهم كل شحم من بقر أو ضأن أو معز لا تأكلوه وشحم الميتة والفريسة يستعمل في كل عمل ولكن لا تأكلوه من أكل شحما من البهيمة التي يقرب منها ذبيحة بالنار للرب يفصل ذلك الإنسان الذي أكله من شعبه وكل دم لا تأكلوه في جميع مساكنكم من الطيور والبهائم وأي إنسان أكل شيئا من الدم يفصل ذلك الإنسان من شعبه +++++ يفصل ذلك الانسان من شعبه فصل البدوي عن شعب يعيش في البرية يساوي الحكم عليه بالموت والى جانب ذلك يتسم هذا الحكم بطابع ديني اي الحرمان من المواعد الالهية المقطوعة لنسل ابراهيم سفر الاحبار 19 / 7 وإن أكل منها في اليوم الثالث فهي قبيحة ولا تكون

سفر الاحبار 7 / 11 - 17 الذبيحة السلامية

وهذه شريعة الذبيحة السلامية التي تقرب للرب إذا قربت شكرا فليقرب مع ذبيحة الشكر أقراص حلوى فطير ملتوتة بزيت ورقاقات فطير مدهونة بزيت وسميذ مشرب بشكل أقراص حلوى ملتوتة بزيت يقرب هذا القربان مع أقراص حلوى من الخبز الخمير عند ذبيحة الشكر السلامية وليقرب من كل من ذلك قسم من كل قربان تقدمة للرب يكون للكاهن الذي يرش دم الذبيحة السلامية ولحم ذبيحة الشكر السلامية يؤكل في يوم قربانه ولا يبق منه إلى الصباح وإن كانت ذبيحة قربانه نذرا أو تقدمة طوعية فلتؤكل في يوم تقريبها وما فضل منها يؤكل وأما ما يبقى إلى اليوم الثالث من لحم الذبيحة فيحرق بالنار +++++ اذا قربت شكراً تقرب الذبيحة السلامية شكراً أو وفاء لنذر أو تقدمة طوعية ويصعب تمييز الصلات القائمة بين هذه الاصناف الثلاثة كما في سفر تثنية الاشتراع 12 / 6 فتأتون إليه بمحرقاتكم وذبائحكم وأعشاركم وتقادم أيديكم ونذوركم وتقادمكم الطوعية وأبكار بقركم وغنمكم سفر تثنية الاشتراع 12 / 17 لا يجوز لك أن تأكل في مدنك أعشار قمحك ونبيذك وزييك ولا أبكار بقرك وغنمك ولا شيئا من نذورك التي تنذرها وتقادمك الطوعية وتقدمة يديك سفر عاموس 4 / 5 وأحرقوا من الخمير ذبيحة شكر

سفر الاحبار 7 / 7 - 10 حقوق الكهنة

ذبيحة الإثم كذبيحة الخطيئة لهما شريعة واحدة الكاهن الذي يكفر بها له تكون والكاهن الذي يقرب محرقة لإنسان يكون له جلدها بعد تقريبها وكل تقدمة مما يخبز في التنور أو يعد في قدر أو على صاج تكون للكاهن الذي يقربها وكل تقدمة ملتوتة بزيت أو جافة تكون لجميع بني هارون لكل واحد كأخيه +++++ سفر الاحبار 2 / 4 - 7 وإن قربت قربان تقدمة مخبوزا في تنور فليكن أقراص حلوى من سميذ فطير ملتوت بزيت ورقاقات فطير مدهونة بزيت وإن كان قربانك تقدمة على صاج فليكن فطيرا من سميذ ملتوت بزيت وفته فتاتا وصب عليه زيتا إنه تقدمة وإن كان قربانك تقدمة من المطبوخ في قدر فليصنع من السميذ بزيت سفر الاحبار 5 / 11 - 13 فإن لم يكن في يده أن يقدم زوجي يمام أو فرخي حمام فليقرب عن خطيئته التي خطئها عشر إيفة سميذا قربان خطيئة لا يصب عليه زيتا ولا يجعل عليه بخورا لأنه قربان خطيئة يأتي به إلى الكاهن فيأخذ الكاهن منه ملء قبضته تذكارا ويحرقه على المذبح على الذبائح بالنار للرب إنه قربان خطيئة فيكفر عنه الكاهن خطيئته التي خطئها بشيء من ذلك فيغفر له ويكون للكاهن نصيبه كما هو في التقدمة سفر العدد 5 / 15 فليأت ذلك الرجل بامرأته إلى الكاهن ول

سفر الأحبار 7 / 1 - 6 ذبيحة الاثم

وهذه شريعة ذبيحة الإثم هي قدس أقداس في موضع ذبح المحرقة تذبح ذبيحة الإثم ويرش دمها على المذبح من حوله ويقرب منها كل شحمها الألية والشحم المغطي للأمعاءوالكليتان والشحم الذي عليهما عند الخاصرتين وينزع زيادة الكبد مع الكليتين ويحرقها الكاهن على المذبح ذبيحة بالنار للرب إنها ذبيحة إثم كل ذكر من الكهنة يأكل منها تؤكل في موضع مقدس إنها قدس أقداس

الكهنوت والذبائح ذبيحة الخطيئة سفر الأحبار 6 : 17 - 23

وكلم الرب موسى قائلا قل لهارون وبنيه هذه شريعة ذبيحة الخطيئة في الموضع الذي فيه تذبح ذبيحة الخطيئة أمام الرب إنها قدس أقداس والكاهن الذي يقربها هو يأكلها تؤكل في موضع مقدس في فناء خيمة الموعد كل ما مس لحمها يكون مقدسا وإذا نفر من دمها على ثوب فما نفر عليه تغسله في موضع مقدس أما إناء الخزف الذي تطبخ فيه فيكسر وإن طبخت في إناء من نحاس فليمسح ويغسل بالماء كل ذكر من الكهنة يأكل منها إنها قدس أقداس وكل ذبيحة خطيئة يؤخذ من دمها إلى خيمة الموعد للتكفير في القدس لا تؤكل بل تحرق بالنار إنها قدس أقداس لا يأكل ابن الشعب من الذبيحة عن الخطيئة التي يقربها لأن ذنبه لم يكفر بعد لكن الكهنة يمكنهم أم يأكلوا منها والقاعدة هي ذاتها فيما يتعلق بذبيحة التكفير سفر الاحبار 4 : 12 والعجل كله يخرجه إلى خارج المخيم إلى موضع طاهر إلى مطرح الرماد ويحرقه على حطب بالنار على مطرح الرماد يحرق سفر الأحبار 7 : 6 كل ذكر من الكهنة يأكل منها تؤكل في موضع مقدس إنها قدس أقداس سفر الأحبار 8 : 10 ورش منه على المذبح سبع مرات ومسح المذبح وجميع آنيته والمغسل وقاعدته لتقديسها سفر الأحبار 4 : 5 ويأخذ الكاهن الممسوح من دم العجل ويد

الكهنوت والذبائح التقدمة سفر الأحبار 6 : 7 - 16

وهذه شريعة التقدمة يقدمها بنو هارون أمام الرب تجاه المذبح ويأخذ منها بقبضته من سميذ التقدمة وزيتها مع كل البخور الذي عليها ويحرق على المذبح تذكارها رائحة رضى للرب وما فضل منها يأكله هارون وبنوه فطيرا يؤكل في موضع مقدس في فناء خيمة الموعد يأكلونه لا بخبز خميرا إني جعلته لهم نصيبا من ذبائحي بالنار إنه قدس أقداس كذبيحتي الخطيئة والإثم كل ذكر من بني هارون يأكل منها فريضة أبدية مدى أجيالكم لذبائح الرب بالنار كل من مسها يكون مقدسا كلم الرب موسى قائلا هذا قربان هارون وبنيه الذي يقربونه للرب يوم مسحه عشر إيفة سميذا تقدمة دائمة نصفها في الصباح ونصفها في المساء تصنع بزيت على الصاج وتأتي بها مشربة وتفتها فتقربها تقدمة فتات رائحة رضى للرب والكاهن الممسوح من بنيه بعده يضعها فريضة أبدية للرب تحرق كلها وكل تقدمة كاهن تكون كاملة لا تؤكل لا توكل بمعنى لا يستطيع الكاهن ان يقرب قرباناً ويأكل منه فالفكرة فكرة دين الله أكثر مما هي اشتراك في الحياة الالهية كما يجري الأمر في الذبيحة السلامية سفر الأحبار 3 : 1 وإن كان قربانه ذبيحة سلامية من البقر ذكرا أو أنثى فتاما يقربه أمام الرب سفر الأحبار 7 : 10 وكل تقدمة

الكهنوت والذبائح المحرقة سفر الأحبار 6 : 1 - 6

وكلم الرب موسى قائلا مر هارون وبنيه وقل لهم هذه شريعة المحرقة تكون المحرقة على جمر المذبح طوال الليل حتى الصباح ونار المذبح مشتعلة عليه ويلبس الكاهن قميصه من الكتان وسراويلات من الكتان على بدنه ويرفع رماد المحرقة الذي أكلته النار على المذبح ويضعه بجانب المذبح ثم يخلع ثيابه ويلبس ثيابا أخرى ويخرج الرماد إلى خارج المخيم إلى موضع طاهر وتبقى النار على المذبح مشتعلة لا تطفأ ويحرق عليها الكاهن حطبا في كل صباح ويرتب عليها المحرقة ويحرق عليها شحوم الذبائح السلامية تبقى النار مشتعلة دائما على المذبح لا تطفأ الكهنوت والذبائح المحرقة عالجت الفصول الخمسة الأولى من سفر الأحبار موضوع الذبائح من زاوية مادة هذه الذبائح والفصلان السادس والسابع يعالجانه من زاوية وظائف الكهنوت وحقوقه سفر الأحبار الفصل الأول ودعا الرب موسى وخاطبه من خيمة الموعد قائلا كلم بني إسرائيل وقل لهم أي إنسان منكم قرب قربانا للرب من البهائم فمن البقر والغنم تقربون قربانكم إن كان قربانه محرقة من البقر فذكرا تاما يقربه عند باب خيمة الموعد يقربه للرضى عنه أمام الرب ويضع يده على رأس المحرقة فيرضى عنها تكفيرا عنه ويذبح العجل أمام الرب ف

سفر الاحبار 5 : 14 - 26 ذبيحة الإثم

وكلم الرب موسى قائلا إن خالف أحد مخالفة وخطئ سهوا في شيء من أقداس الرب فليأت للرب بذبيحة إثمه كبشا تاما من الغنم تقيمه بمثاقيل من فضة بحسب مثقال القدس ذبيحة إثم وما خطئ فيه من القدس يعوض عنه ويزيد عليه خمسه ويدفعه إلى الكاهن فيكفر الكاهن عنه بكبش ذبيحة الإثم فيغفر له وإن خطئ أحد ففعل شيئا مما نهى الرب عن فعله ولم يعلم بأنه قد أثم فقد حمل وزره فيأتي إلى الكاهن بكبش تام من الغنم تقيمه بمقدار الإثم فيكفر عنه الكاهن سهوته التي سهاها ولم يعلم بها فيغفر له إنه ذبيحة إثم لأنه قد أثم إلى الرب وكلم الرب موسى قائلا إن خطئ أحد وغدر بالرب فأنكر على قريبه وديعة أو أمانة أو شيئا مسلوبا أو غصبه شيئا أو وجد شيئا مفقودا وأنكره وحلف كاذبا على شيء من كل ما يفعله الإنسان فيخطأ به إذا خطئ وأثم فليرد المسلوب الذي سلبه أو الغصب الذي غصبه أو الوديعة التي أودعها أو المفقود الذي وجده أو كل ما حلف عليه كاذبا فليرده بعينه ويزد عليه خمسه ويعطه للذي هو له في يوم ذبيحة إثمه وليأت إلى الرب بذبيحة إثمه كبشا تاما من الغنم تقيمه بمقدار الإثم ويدفع إلى الكاهن فيكفر عنه الكاهن أمام الرب فيغفر له ما فعله من جميع ما يؤثم به

سفر الاحبار 5 : 7 - 13 ذبيحة الخطيئة لأحد من عامة الناس

فإن لم يكن في يده أن يقدم شاة فليأت للرب بذبيحة إثمه الذي خطئ به زوجي يمام أو فرخي حمام أحدهما ذبيحة خطيئة والآخر محرقة يأتي بهما إلى الكاهن فيقرب الذي للخطيئة أولا يكسر رأسه عند قفاه دون أن يفصله ويرش من دم ذبيحة الخطيئة على جدار المذبح وما فضل من الدم يعصر على أساس المذبح إنه ذبيحة خطيئة وأما الثاني فيصنعه محرقة كالعادة فيكفر الكاهن عنه خطيئته التي خطئها فيغفر له فإن لم يكن في يده أن يقدم زوجي يمام أو فرخي حمام فليقرب عن خطيئته التي خطئها عشر إيفة سميذا قربان خطيئة لا يصب عليه زيتا ولا يجعل عليه بخورا لأنه قربان خطيئة يأتي به إلى الكاهن فيأخذ الكاهن منه ملء قبضته تذكارا ويحرقه على المذبح على الذبائح بالنار للرب إنه قربان خطيئة فيكفر عنه الكاهن خطيئته التي خطئها بشيء من ذلك فيغفر له ويكون للكاهن نصيبه كما هو في التقدمة +++++ التي خطئها بشيء من ذلك من الحالات المنصوص عليها في سفر الأحبار 4 : 22 وإن خطئ زعيم فعمل سهوا واحدة مما نهى الرب إلهه عن فعله فأثم سفر الأحبار 4 : 27 وإن خطئ أحد من عامة الأرض سهوا وعمل واحدة مما نهى الرب عن فعله فأثم اعداد الشماس سمير كاكوز

سفر الأحبار 5 : 1 - 6 بعض حالات لذبيحة الخطيئة

وإذا خطئ أحد بأن سمع صوت يمين لعنه وهو شاهد رأى أو علم بحقيقة الأمر ولم يخبر به فقد حمل وزره أو مس أحد شيئا نجسا من جيفة وحش نجس أو بهيمة نجسة أو زحافة نجسة وخفي عليه ذلك فهو نجس وآثم أو مس نجاسة إنسان من جميع النجاسات التي يتنجس بها وخفي عليه ذلك ثم عرفه فقد أثم وإن حلف أحد وفرط بالكلام للإساءة أو للإحسان من كل ما يفرط الإنسان به من الكلام في اليمين وخفي عليه ذلك ثم عرفه فهو آثم بشيء من ذلك فإذا كان آثما بشيء من ذلك فليعترف بما خطئ به وليأت بذبيحة إثمه للرب عن خطيئته التى خطئها أنثى من الغنم نعجة أو عنزة ذبيحة خطيئة فيكفر الكاهن عن خطيئته +++++ صوت يمين لعنة بعد استدعاء الشاهد كان القاضي يتلفظ بلعنة مشروطة في حال كذبه أو تهربه سفر الأمثال 29 : 24 الذي يقاسم السارق يبغض نفسه يسمع اللعن ولا يخبر به سفر تثنية الاشتراع 19 : 15 - 20 لايقوم شاهد واحد على أحد في أي إثم وأية خطيئة يرتكبها ولكن بقول شاهدين أو ثلاثة شهود تقوم القضية إن قام على أحد شاهد ظالم فاتهمه بتمرد فليقف الرجلان اللذان بينهما الدعوى أمام الرب أمام الكهنة والقضاة الذين يكونون في تلك الأيام وليبحث القضاة جيدا فإن كان الشاهد