سفر الأحبار 1 : 1 - 17 رتبة الذبائح والمحرقات من البقر والغنم والطير
ودعا الرب موسى وخاطبه من خيمة الموعد قائلا كلم بني إسرائيل وقل لهم أي إنسان منكم قرب قربانا للرب من البهائم فمن البقر والغنم تقربون قربانكم إن كان قربانه محرقة من البقر فذكرا تاما يقربه عند باب خيمة الموعد يقربه للرضى عنه أمام الرب ويضع يده على رأس المحرقة فيرضى عنها تكفيرا عنه ويذبح العجل أمام الرب فيقرب بنو هارون الكهنة الدم ويرشونه على المذبح الذي عند باب خيمة الموعد من حوله ويسلخ المحرقة ويقطعها بحسب قطعها ويجعل بنو هارون الكاهن نارا على المذبح ويرتبون عليها حطبا ويرتب بنو هارون الكهنة القطع والرأس والشحم على الحطب الذي على النار التي على المذبح وأما أمعاؤه وأكارعه فيغسلها بالماء ويحرق الكاهن الكل على المذبح محرقة بالنار رائحة رضى للرب وإن كان قربانه من الغنم من الضأن أو المعز محرقة فذكرا تاما يقربه ويذبحه على جانب المذبح جهة الشمال أمام الرب ويرش بنو هارون الكهنة دمه على المذبح من حوله ويقطعه بحسب قطعه رأسه وشحمه ويرتبها الكاهن على الحطب الذي على النار التي على المذبح وأما أمعاؤه وأكارعه فيغسلها بالماء ويقرب الكاهن الكل ويحرقه على المذبح إنه محرقة بالنار رائحة رضى للرب وإن كان قربانه للرب محرقة طير فمن اليمام أو من فراخ الحمام يكون قربانه فيقربه الكاهن إلى المذبح ويكسر رأسه ثم يحرقه على المذبح ويعصر دمه على جدار المذبح وينزع حوصلته مع ما فيها ويطرحها إلى جانب المذبح شرقا في موضع الرماد ويشق الطير بجناحيه دون أن يفصلهما ويحرقه الكاهن على المذبح على الحطب الذي على النار إنه محرقة بالنار رائحة رضى للرب
+++++
رتب الذبائح بمجملها الآيات أعلاه والفصول من 2 الى 7 من سفر الاحبار
سفر الأحبار 2 : 1 - 16
وإن قرب أحد قربان تقدمة للرب فليكن قربانه سميذا يصب عليه زيتا ويجعل عليه بخورا ويأتي بذلك بني هارون الكهنة فيأخذ الكاهن ملء قبضة من سميذها وزيتها مع كل بخورها ويحرقه تذكارا على المذبح تقدمة بالنار رائحة رضى للرب وما فضل من التقدمة يكون لهارون وبنيه إنه قدس أقداس من التقادم بالنار للرب وإن قربت قربان تقدمة مخبوزا في تنور فليكن أقراص حلوى من سميذ فطير ملتوت بزيت ورقاقات فطير مدهونة بزيت وإن كان قربانك تقدمة على صاج فليكن فطيرا من سميذ ملتوت بزيت وفته فتاتا وصب عليه زيتا إنه تقدمة وإن كان قربانك تقدمة من المطبوخ في قدر فليصنع من السميذ بزيت وأت بالتقدمة التي صنعت من ذلك إلى الرب وقدمها إلى الكاهن فيدنو بها إلى المذبح ويرفع الكاهن من التقدمة تذكارها ويحرقه على المذبح تقدمة بالنار رائحة رضى للرب وما فضل من التقدمة يكون لهارون وبنيه إنه قدس أقداس من التقادم بالنار للرب جميع التقادم التي تقربونها للرب لا تصنع لأن كل خمير وكل عسل لا تحرقوا منهما تقدمة بالنار للرب لكن قربان بواكير تقربون منهما للرب وإلى المذبح لا يصعدان رائحة رضى وكل قربان من تقادمك تملحه بالملح ولا تخل تقدمتك من ملح عهد إلهك مع جميع قرابينك تقرب ملحا وإن قربت تقدمة بواكير للرب فسنبلا مشويا بالنار جريشا من الحبوب الطريئة تقدم قربان بواكيرك وتجعل عليها زيتا وتضع عليها بخورا إنها تقدمة فيحرق الكاهن تذكارها من جريشها وزيتها مع بخورها كله تقدمة بالنار للرب
سفر الأحبار 3 : 1 - 17
ردحذفوإن كان قربانه ذبيحة سلامية من البقر ذكرا أو أنثى فتاما يقربه أمام الرب ويضع يده على رأس قربانه ويذبحه عند باب خيمة الموعد ويرش بنو هارون الكهنة الدم على المذبح من حوله ويقرب من الذبيحة السلامية تقدمة بالنار للرب الشحم المغطي للأمعاء وسائر الشحم الذي على الأمعاءوالكليتين والشحم الذي عليها عند الخاصرتين وينزع زيادة الكبد مع الكليتين ويحرق ذلك بنو هارون على المذبح على المحرقة التي فوق الحطب الذي على النار تقدمة بالنار رائحة رضى للرب وإن كان قربانه من الغنم ذبيحة سلامية للرب ذكرا أو أنثى فتاما يقربه إن كان قربانه حملا فليقربه أمام الرب يضع يده على رأس قربانه ويذبحه أمام خيمة الموعد ويرش بنو هارون دمه على المذبح من حوله ويقرب من الذبيحة السلامية تقدمة بالنار للرب شحمها وأليتها كلها التي يقتلعها من عند العصعص والشحم المغطي للأمعاء وسائر الشحم الذي على الأمعاءوالكليتين والشحم الذي عند الخاصرتين وينزع زيادة الكبد مع الكليتين ويحرق الكاهن ذلك على المذبح طعام تقدمة بالنار للرب وإن كان قربانه من المعز فليقربه أمام الرب يضع يده على رأسه ويذبحه أمام خيمة الموعد ويرش بنو هارون دمه على المذبح من حوله ويقرب منه قربانه تقدمة بالنار للرب الشحم المغطي للأمعاء وسائر الشحم الذي على الأمعاءوالكليتين والشحم الذي عليهما وينزع زيادة الكبد مع الكليتين ويحرق الكاهن ذلك على المذبح طعام تقدمة بالنار رائحة رضى كل شحم هو للرب فريضة أبدية مدى أجيالكم في جميع مساكنكم كل شحم وكل دم لا تأكلوهما
سفر الأحبار 4 : 1 - 35
حذفوكلم الرب موسى قائلا خاطب بني إسرائيل وقل لهم إن خطئ أحد سهوا في شيء مما نهى الرب عن فعله فعمل واحدة منه فإن كان الكاهن الممسوح هو الخاطئ فأثم الشعب بسببه فليقرب عن خطيئته التي خطئها عجلا من البقر تاما ذبيحة خطيئة للرب يأتي بالعجل إلى باب خيمة الموعد أمام الرب ويضع يده على رأسه ويذبحه أمام الرب ويأخذ الكاهن الممسوح من دم العجل ويدخل به خيمة الموعد ويغمس الكاهن إصبعه فيه ويرش منه سبع مرات أمام الرب قبالة حجاب القدس ويضع الكاهن من الدم على قرون مذبح البخور العطر الذي في خيمة الموعد أمام الرب وسائر دم العجل يصبه عند أساس مذبح المحرقة الذي عند باب خيمة الموعد وكل شحم عجل الخطيئة ينزعه منه الشحم المغطي للأمعاء وسائر الشحم الذي عليه والكليتين والشحم الذي عليهما عند الخاصرتين وينزع زيادة الكبد مع الكليتين كما تنزع من ثور الذبيحة السلامية ويحرقها الكاهن على مذبح المحرقة وجلد العجل وكل لحمه مع رأسه وأكارعه وأمعائه وروثه والعجل كله يخرجه إلى خارج المخيم إلى موضع طاهر إلى مطرح الرماد ويحرقه على حطب بالنار على مطرح الرماد يحرق وإن خطئت سهوا جماعة إسرائيل كلها وخفي الأمر على عيون الجماعة وعملوا واحدة مما نهى الرب عن فعله وأثموا ثم عرفت الخطيئة التي خطئوها فلتقرب الجماعة عجلا من البقر ذبيحة خطيئة يأتون به إلى أمام خيمة الموعد ويضع شيوخ الجماعة أيديهم على رأس العجل أمام الرب ويذبح العجل أمام الرب ويأخذ الكاهن الممسوح من دم العجل إلى خيمة الموعد ويغمس الكاهن إصبعه فيه ويرش منه سبع مرات أمام الرب قبالة الحجاب ويضع منه على قرون المذبح الذي أمام الرب في خيمة الموعد وسائر الدم يصبه عند أساس مذبح المحرقة الذي عند باب خيمة الموعد وكل شحمه ينزعه منه ويحرقه على المذبح ويفعل به كما فعل بعجل الخطيئة كذلك يفعل به فيكفر الكاهن عنهم فيغفر لهم ويخرج العجل إلى خارج المخيم ويحرقه كما أحرق العجل الأول إنه ذبيحة خطيئة الجماعة وإن خطئ زعيم فعمل سهوا واحدة مما نهى الرب إلهه عن فعله فأثم أو إذا نبه على خطيئته التي خطئها فليأت بقربانه تيسا من المعز ذكرا تاما ويضع يده على رأسه ويذبح في موضع ذبح المحرقة أمام الرب إنه ذبيحة خطيئة فيأخذ الكاهن من دم ذبيحة الخطيئة بإصبعه ويجعل منه على قرون مذبح المحرقة ويصب دمه عند أساس مذبح المحرقة وكل شحمه يحرقه على المذبح كشحم الذبيحة السلامية ويكفر عنه الكاهن خطيئته فيغفر له وإن خطئ أحد من عامة الأرض سهوا وعمل واحدة مما نهى الرب عن فعله فأثم أو إذا نبه على خطيئته التي خطئها فليأت بقربانه عنزة من المعز تامة عن خطيئته التي خطئها ويضع يده على رأس ذبيحة الخطيئة ويذبح ذبيحة الخطيئة في موضع المحرقة فيأخذ الكاهن من دمها بإصبعه ويجعل منه على قرون مذبح المحرقة وسائر دمهـا يصبه عند أساس المذبح وكل شحمها ينزعه كما ينزع الشحم من الذبيحة السلامية ويحرقه الكاهن على المذبح رائحة رضى للرب ويكفر الكاهن عنه فيغفر له وإن كان القربان الذي أتى به حملا ذبيحة خطيئة فليأت بها أنثى تامة ويضع يده على رأس ذبيحة الخطيئة ويذبحها ذبيحة خطيئة في الموضع الذي تذبح فيه المحرقة فيأخذ الكاهن من دم ذبيحة الخطيئة بإصبعه ويجعل منه على قرون مذبح المحرقة وسائر دمها يصبه عند أساس المذبح وكل شحمها ينزعه كما ينزع شحم حمل الذبيحة السلامية ويحرقه الكاهن على المذبح على الذبائح بالنار للرب ويكفر الكاهن عنه خطيئته التي خطئها فيغفر له
سفر الأحبار 5 : 1 - 26
حذفوإذا خطئ أحد بأن سمع صوت يمين لعنه وهو شاهد رأى أو علم بحقيقة الأمر ولم يخبر به فقد حمل وزره أو مس أحد شيئا نجسا من جيفة وحش نجس أو بهيمة نجسة أو زحافة نجسة وخفي عليه ذلك فهو نجس وآثم أو مس نجاسة إنسان من جميع النجاسات التي يتنجس بها وخفي عليه ذلك ثم عرفه فقد أثم وإن حلف أحد وفرط بالكلام للإساءة أو للإحسان من كل ما يفرط الإنسان به من الكلام في اليمين وخفي عليه ذلك ثم عرفه فهو آثم بشيء من ذلك فإذا كان آثما بشيء من ذلك فليعترف بما خطئ به وليأت بذبيحة إثمه للرب عن خطيئته التى خطئها أنثى من الغنم نعجة أو عنزة ذبيحة خطيئة فيكفر الكاهن عن خطيئته فإن لم يكن في يده أن يقدم شاة فليأت للرب بذبيحة إثمه الذي خطئ به زوجي يمام أو فرخي حمام أحدهما ذبيحة خطيئة والآخر محرقة يأتي بهما إلى الكاهن فيقرب الذي للخطيئة أولا يكسر رأسه عند قفاه دون أن يفصله ويرش من دم ذبيحة الخطيئة على جدار المذبح وما فضل من الدم يعصر على أساس المذبح إنه ذبيحة خطيئة وأما الثاني فيصنعه محرقة كالعادة فيكفر الكاهن عنه خطيئته التي خطئها فيغفر له فإن لم يكن في يده أن يقدم زوجي يمام أو فرخي حمام فليقرب عن خطيئته التي خطئها عشر إيفة سميذا قربان خطيئة لا يصب عليه زيتا ولا يجعل عليه بخورا لأنه قربان خطيئة يأتي به إلى الكاهن فيأخذ الكاهن منه ملء قبضته تذكارا ويحرقه على المذبح على الذبائح بالنار للرب إنه قربان خطيئة فيكفر عنه الكاهن خطيئته التي خطئها بشيء من ذلك فيغفر له ويكون للكاهن نصيبه كما هو في التقدمة وكلم الرب موسى قائلا إن خالف أحد مخالفة وخطئ سهوا في شيء من أقداس الرب فليأت للرب بذبيحة إثمه كبشا تاما من الغنم تقيمه بمثاقيل من فضة بحسب مثقال القدس ذبيحة إثم وما خطئ فيه من القدس يعوض عنه ويزيد عليه خمسه ويدفعه إلى الكاهن فيكفر الكاهن عنه بكبش ذبيحة الإثم فيغفر له وإن خطئ أحد ففعل شيئا مما نهى الرب عن فعله ولم يعلم بأنه قد أثم فقد حمل وزره فيأتي إلى الكاهن بكبش تام من الغنم تقيمه بمقدار الإثم فيكفر عنه الكاهن سهوته التي سهاها ولم يعلم بها فيغفر له إنه ذبيحة إثم لأنه قد أثم إلى الرب وكلم الرب موسى قائلا إن خطئ أحد وغدر بالرب فأنكر على قريبه وديعة أو أمانة أو شيئا مسلوبا أو غصبه شيئا أو وجد شيئا مفقودا وأنكره وحلف كاذبا على شيء من كل ما يفعله الإنسان فيخطأ به إذا خطئ وأثم فليرد المسلوب الذي سلبه أو الغصب الذي غصبه أو الوديعة التي أودعها أو المفقود الذي وجده أو كل ما حلف عليه كاذبا فليرده بعينه ويزد عليه خمسه ويعطه للذي هو له في يوم ذبيحة إثمه وليأت إلى الرب بذبيحة إثمه كبشا تاما من الغنم تقيمه بمقدار الإثم ويدفع إلى الكاهن فيكفر عنه الكاهن أمام الرب فيغفر له ما فعله من جميع ما يؤثم به
سفر الأحبار 6 : 1 - 23
حذفوكلم الرب موسى قائلا مر هارون وبنيه وقل لهم هذه شريعة المحرقة تكون المحرقة على جمر المذبح طوال الليل حتى الصباح ونار المذبح مشتعلة عليه ويلبس الكاهن قميصه من الكتان وسراويلات من الكتان على بدنه ويرفع رماد المحرقة الذي أكلته النار على المذبح ويضعه بجانب المذبح ثم يخلع ثيابه ويلبس ثيابا أخرى ويخرج الرماد إلى خارج المخيم إلى موضع طاهر وتبقى النار على المذبح مشتعلة لا تطفأ، ويحرق عليها الكاهن حطبا في كل صباح ويرتب عليها المحرقة ويحرق عليها شحوم الذبائح السلامية تبقى النار مشتعلة دائما على المذبح لا تطفأ وهذه شريعة التقدمة يقدمها بنو هارون أمام الرب تجاه المذبح ويأخذ منها بقبضته من سميذ التقدمة وزيتها مع كل البخور الذي عليها ويحرق على المذبح تذكارها رائحة رضى للرب وما فضل منها يأكله هارون وبنوه فطيرا يؤكل في موضع مقدس في فناء خيمة الموعد يأكلونه لا بخبز خميرا إني جعلته لهم نصيبا من ذبائحي بالنار إنه قدس أقداس كذبيحتي الخطيئة والإثم كل ذكر من بني هارون يأكل منها فريضة أبدية مدى أجيالكم لذبائح الرب بالنار كل من مسها يكون مقدسا كلم الرب موسى قائلا هذا قربان هارون وبنيه الذي يقربونه للرب يوم مسحه عشر إيفة سميذا تقدمة دائمة نصفها في الصباح ونصفها في المساء تصنع بزيت على الصاج وتأتي بها مشربة وتفتها فتقربها تقدمة فتات رائحة رضى للرب والكاهن الممسوح من بنيه بعده يضعها فريضة أبدية للرب تحرق كلها وكل تقدمة كاهن تكون كاملة لا تؤكل وكلم الرب موسى قائلا قل لهارون وبنيه هذه شريعة ذبيحة الخطيئة في الموضع الذي فيه تذبح ذبيحة الخطيئة أمام الرب إنها قدس أقداس والكاهن الذي يقربها هو يأكلها تؤكل في موضع مقدس في فناء خيمة الموعد كل ما مس لحمها يكون مقدسا وإذا نفر من دمها على ثوب فما نفر عليه تغسله في موضع مقدس أما إناء الخزف الذي تطبخ فيه فيكسر وإن طبخت في إناء من نحاس فليمسح ويغسل بالماءكل ذكر من الكهنة يأكل منها إنها قدس أقداس وكل ذبيحة خطيئة يؤخذ من دمها إلى خيمة الموعد للتكفير في القدس لا تؤكل بل تحرق بالنار
سفر الأحبار 7 : 1 - 38
حذفوهذه شريعة ذبيحة الإثم هي قدس أقداس في موضع ذبح المحرقة تذبح ذبيحة الإثم ويرش دمها على المذبح من حوله ويقرب منها كل شحمها الألية والشحم المغطي للأمعاءوالكليتان والشحم الذي عليهما عند الخاصرتين وينزع زيادة الكبد مع الكليتين ويحرقها الكاهن على المذبح ذبيحة بالنار للرب إنها ذبيحة إثم كل ذكر من الكهنة يأكل منها تؤكل في موضع مقدس إنها قدس أقداس ذبيحة الإثم كذبيحة الخطيئة لهما شريعة واحدة الكاهن الذي يكفر بها له تكون والكاهن الذي يقرب محرقة لإنسان يكون له جلدها بعد تقريبها وكل تقدمة مما يخبز في التنور أو يعد في قدر أو على صاج تكون للكاهن الذي يقربها وكل تقدمة ملتوتة بزيت أو جافة تكون لجميع بني هارون لكل واحد كأخيه وهذه شريعة الذبيحة السلامية التي تقرب للرب إذا قربت شكرا فليقرب مع ذبيحة الشكر أقراص حلوى فطير ملتوتة بزيت ورقاقات فطير مدهونة بزيت وسميذ مشرب بشكل أقراص حلوى ملتوتة بزيت يقرب هذا القربان مع أقراص حلوى من الخبز الخمير عند ذبيحة الشكر السلامية وليقرب من كل من ذلك قسم من كل قربان تقدمة للرب يكون للكاهن الذي يرش دم الذبيحة السلامية ولحم ذبيحة الشكر السلامية يؤكل في يوم قربانه ولا يبق منه إلى الصباح وإن كانت ذبيحة قربانه نذرا أو تقدمة طوعية فلتؤكل في يوم تقريبها وما فضل منها يؤكل وأما ما يبقى إلى اليوم الثالث من لحم الذبيحة فيحرق بالنار وإن أكل في اليوم الثالث من لحم الذبيحة السلامية فهي غير مرضية والذي قربها لا تحسب له بل تكون قبيحة وأى إنسان أكل منها فقد حمل وزره وإذا مس لحمها شيئا نجسا فلا يؤكل بل يحرق بالنار وإلا فلحمها يأكله كل طاهر وأي إنسان أكل لحما من الذبيحة السلامية التي للرب ونجاسته عليه يفصل ذلك الإنسان من شعبه وأي إنسان مس شيئا نجسا أي نجاسة إنسان أو بهيمة نجسة أو قبيحة ما نجسة فأكل من الذبيحة السلامية التي للرب يفصل ذلك الإنسان من شعبه وكلم الرب موسى قائلا خاطب بني إسرائيل وقل لهم كل شحم من بقر أو ضأن أو معز لا تأكلوه وشحم الميتة والفريسة يستعمل في كل عمل ولكن لا تأكلوه من أكل شحما من البهيمة التي يقرب منها ذبيحة بالنار للرب يفصل ذلك الإنسان الذي أكله من شعبه وكل دم لا تأكلوه في جميع مساكنكم من الطيور والبهائم وأي إنسان أكل شيئا من الدم يفصل ذلك الإنسان من شعبه وكلم الرب موسى قائلا خاطب بني إسرائيل وقل لهم من قرب ذبيحة سلامية للرب فليأت بقربانه من ذبيحته السلامية يداه تحملان الذبائح بالنار للرب والشحم يأتي به مع الصدر أما الصدر فلكي يحركه تحريكا أمام الرب وأما الشحم فيحرقه الكاهن على المذبح ويكون الصدر لهارون وبنيه والفخذ اليمنى أعطوها للكاهن تقدمة من ذبائحكم السلامية من قرب من بني هارون دم الذبيحة السلامية وشحمها فله تكون الفخذ اليمنى نصيبا لأن الصدر المحرك والفخذ المقدمة قد أخذتهما من بني إسرائيل من ذبائحهم السلامية وأعطيتها لهارون الكاهن ولبنيه فريضة أبدية من بني إسرائيل ذلك نصيب هارون ونصيب بنيه من الذبائح بالنار للرب يوم تقديمهم لممارسة كهنوت الرب والذي أمر الرب بني إسرائيل أن يعطوهم إياه يوم مسحهم فريضة أبدية مدى أجيالهم هذه شريعة المحرقة والتقدمة وذبيحة الخطيئة وذبيحة الإثم وذبيحة التكريس والذبيحة السلامية التي أمر الرب بها موسى في جبل سيناء يوم أمر بنى إسرائيل بأن يقربوا قرابينهم للرب في برية سيناء
هذه الفصول السبعة مرتبطة بالإقامة في برية سيناء ومستندة إلى سلطة موسى تنطوي في الواقع على عدد من التدابير المتاخرة إلى جانب ترتيبات قديمة ولم يكتمل صيغتها النهائية إلا بعد العودة من الجلاء سفر الاحبار الفصول 1 - 7 التي ذكرناها في صيغتها الحاضرة صورة لأصول الذبائح في الهيكل الثاني
حذفلا يعرف إلا القليل عن الرتب الاسرائيلية في زمن البداوة لأن النصوص القديمة لا توفر لنا من المعلومات إلا ما يتعلق بذبيحة الفصح من سفر الخروج 12 : 1 ، 23 ، 39
يحتوي المقطع الطويل في الفصح
سفر الخروج 12 : 1 - 51 ، 13 : 1 - 6
على مصدر قديم يهوي التقليد
سفر الخروج 12 : 21 ، 23 ، 27 ، 29 - 39
وعلى اضافات بأسلوب في
سفر تثنية الاشتراع 12 : 24 - 27
الدم لا تأكله بل أرقه على الأرض كالماء الدم لا تأكله فتصيب خيرا أنت وبنوك من بعدك لأنك تصنع القويم في عيني الرب وأما أقداسك التي لك ونذورك فاحملها وأت بها إلى المكان الذي يختاره الرب وقرب محرقاتك لحما ودما على مذبح الرب إلهك ودم ذبائحك يراق على مذبح الرب إلهك واللحم تأكله
سفر تثنية الاشتراع 13 : 2 - 16
كلم الرب موسى قائلاً لبني اسرائيل إذا قام في وسطكم نبي أو حالم أحلام فعرض عليكم آية أو خارقة ولو تمت الآية أو الخارقة التي كلمك عنها وقال لك لنسر وراء آلهة أخرى لم تعرفها فنعبدها فلا تسمع كلام هذا النبي أو حالم الأحلام فإن الرب إلهكم ممتحنكم ليعلم هل أنتم تحبون الرب إلهكم من كل قلوبكم ونفوسكم وراء الرب إلهكم تسيرون وإياه تتقون ووصاياه تحفظون ولصوته تسمعون وإياه تعبدون وبه تتعلقون وذلك النبي أو حالم الأحلام يقتل لأنه نادى بالتمرد على الرب إلهكم الذي أخرجكم من أرض مصر وفداك من دار العبودية ليبعدك عن الطريق التي أمرك الرب إلهك بأن تسير فيها فاقلع الشر من وسطك وإن أغراك سرا أخوك ابن أمك أو ابنك أو ابنتك أو امرأتك التي في حضنك أو صديقك الذي هو كنفسك قائلا هلم نعبد آلهة أخرى لم تعرفها أنت وآباؤك من آلهة الشعوب التي حواليكم القريبة منكم والبعيدة عنكم من أقاصي الأرض إلى أقاصيها فلا ترض بذلك ولا تسمع له ولا تعطف عينك عليه ولا تبق عليه ولا تستر عليه بل اقتله قتلا يدك تكون عليه أولا لقتله ثم أيدي سائر الشعب أخيرا ترجمه بالحجارة فيموت لأنه حاول أن يبعدك عن الرب إلهك ألذي أخرجك من أرض مصر من دار العبودية فيسمع كل إسرائيل ويخاف فلا يعود يصنع مثل هذا الأمر المنكر في وسطك وإن سمعت عن إحدى مدنك التي أعطاك الرب إلهك إياها لتسكن فيها أنهم يقولون قد خرج قوم لا خير فيهم من وسطك فأضلوا سكان مدينتهم قائلين هلم نعبد آلهة أخرى لم تعرفوها فابحث عن صحة ذلك واسأل عنه متقصيا فإن كان ذلك حقا وثبت الخبر وصنعت هذه القبيحة في وسطك فاضرب سكان تلك المدينة بحد السيف وحرمها بكل ما فيها واضرب بحد السيف حتى بهائمها
ربما على اضافات من الانشاء الكهنوتي الأحكام في العبادة ومعاني الفصح
سفر الخروج 12 : 1 - 20 ، 28 ، 40 - 51
حذفولا بأس في مقارنة هذه الأضافات برتب في
سفر الأخبار 23 : 5 - 8
كلم الرب موسى قائلاً لبني اسرائيل في الشهر الأول في اليوم الرابع عشر منه بين الغروبين فصح للرب وفي اليوم الخامس عشر من هذا الشهر عيد الفطير للرب سبعة أيام تأكلون فطيرا في اليوم الأول يكون لكم محفل مقدس فلا تعملوا فيه عمل خدمة وسبعة أيام تقربون فيها ذبيحة بالنار للرب وفي اليوم السابع محفل مقدس فلا تعملوا فيه عمل خدمة
سفر العدد 28 : 16 - 25
كلم الرب موسى قائلاً لبني اسرائيل في الشهر الأول في اليوم الرابع عشر منه فصح للرب وفي اليوم الخامس عشر منه عيد سبعة أيام يؤكل فطير في اليوم الأول منها محفل مقدس فلا تعملوا فيه عمل خدمة وقربوا ذبيحة بالنار محرقة للرب، عجلين من البقر وكبشا وسبعة حملان حولية تكون لكم تامة وتقدمتها من سميذ ملتوت بزيت تصنعونها ثلاثة أعشار للعجل وعشرين للكبش وعشرا لكل حمل من الحملان السبعة ويكون أيضا تيس ذبيحة خطيئة للتكفير عنكم هذه تصنعونها فضلا عن محرقة الصباح المحرقة الدائمة ومثلها تصنعون في كل يوم من الأيام السبعة إنها طعام ذبيحة بالنار رائحة رضى للرب فضلا عن المحرقة الدائمة وسكيبها وفي اليوم السابع محفل مقدس يكون لكم فلا تعملوا فيه عمل خدمة
سفر تثنية الأشتراع 16 : 1 - 8
كلم الرب موسى قائلاً لبني اسرائيل احفظ شهر أبيب واصنع فيه فصحا للرب إلهك لأنه في شهر أبيب أخرجك الرب إلهك من مصر ليلا واذبح الفصح للرب إلهك من الغنم والبقر في المكان الذي يختاره الرب ليحل فيه اسمه لا تأكل معه خبزا خميرا بل سبعة أيام تأكل معه فطيرا خبز البؤس لأنك خرجت من أرض مصر على عجل لتذكر يوم خروجك من أرض مصر كل أيام حياتك ولا ير عندك خمير في جميع أراضيك سبعة أيام ولا يبت من اللحم الذي تذبحه في مساء اليوم الأول إلى الغد لا يحل لك أن تذبح الفصح في إحدى مدنك التي يعطيك الرب إلهك إياها بل في المكان الذي يختاره الرب إلهك ليحل فيه اسمه تذبح الفصح في المساء عند مغيب الشمس في مثل الوقت الذي خرجت فيه من مصر واطبخه وكله في الموضع الذي يختاره الرب إلهك ثم عد في الصباح وامض إلى خيامك ستة أيام تأكل فطيرا، وفي اليوم السابع محفل للرب إلهك فلا تصنع فيه عملا
في الواقع الفصح والفطير عيدان مختلفان في الأصل
الفطير عيد ريفي لم يحتفل به إلا في أرض كنعان ولم يضم الى عيد الفصح إلا بعد الاصلاح الذي قام به يوشيا ما بين سنة 640 ، 609 قبل الميلاد
الفصح وهو سابق لاسرائيل فهو عيد سنوي يحتفل به رعاة بدو في سبيل خير ماشيتهم فعند العرب القدماء واليوم عند بعض البدو في فلسطين لا نزال نجد أهم أحكام ذبيحة الفصح الاسرائيلي كوضع الدم وشي الضحية والأعشاب المرة والى أخره
في مطلع الرواية القديمة الآية 21 من الفصل أعلاه يذكر الفصح دون أي شرح وهذا يفترض أنه كان معروفاً فهو على الأرجح عيد الرب الذي طلب موسى من فرعون أن ياذن في الاحتفال به
سفر الخروج 5 : 1
بعد ذلك ذهب موسى وهارون وقالا لفرعون كذا قال الرب إله إسرائيل أطلق شعبي لكي يعيد لي في البرية
وبناء على ذلك فالرابط بين الفصح والضربة العاشرة والخروج من مصر ما هو إلا رابط عرضي أي ان هذا الخروج حدث في وقت العيد ولكن في هذا الاتفاق الزمني ما يبرر اضافات سفر تثنية الاشتراع
سفر الخروج 12 : 24 - 27
تحفظون هذا الأمر فريضة لكم ولبنيكم للأبد وإذا دخلتم الأرض التى يعطيكم الرب إياها كما قال تحفظون هذه العبادة وإذا قال لكم بنوكم ما هذه العبادة في نظركم؟تقولون هي ذبيحة الفصح للرب الذي عبر من فوق بيوت بني إسرائيل بمصر حين ضرب مصر وأنقذ بيوتنا فآنحنى الشعب ساجدا
سفر الخروج 13 : 3 - 10
حذففقال موسى للشعب أذكر ذلك اليوم الذي خرجتم فيه من مصر من دار العبودية لأن الرب أخرجكم بيد قوية من هناك فلا يؤكل خمير اليوم الذي أنتم خارجون فيه هو في شهر أبيب فإذا أدخلك الرب أرض الكنعانيين والحثيين والأموريين والحويين واليبوسيين الأرض التي أقسم الرب لآبائك أن يعطيك إياها أرضا تدر لبنا حليبا وعسلا، تقيم هذه العبادة في ذلك الشهر سبعة أيام تأكل فطيرا وفي اليوم السابع عيد للرب فطير يؤكل في الأيام السبعة فلا يرى عندك خمير ولا شيء مختمر في جميع أراضيك وتخبر آبنك في ذلك اليوم قائلا هذا لسبب ما صنع الرب إلي حين خرجت من مصر ويكون علامة لك على يدك وذكرا بين عينيك لكي تكون شريعة الرب في فمك لأن الرب بيد قوية أخرجك من مصر وتحفظ هذه الفريضة في وقتها سنة فسنة
لأن ترى عيد الفصح والفطير تذكار الخروج من مصر
سفر تثنية الاشتراع 16 : 1 - 3
كلم الرب موسى بني اسرائيل قائلاً احفظ شهر أبيب واصنع فيه فصحا للرب إلهك لأنه في شهر أبيب أخرجك الرب إلهك من مصر ليلا واذبح الفصح للرب إلهك من الغنم والبقر في المكان الذي يختاره الرب ليحل فيه اسمه لا تأكل معه خبزا خميرا بل سبعة أيام تأكل معه فطيرا خبز البؤس لأنك خرجت من أرض مصر على عجل لتذكر يوم خروجك من أرض مصر كل أيام حياتك
يروي التقليد الكهنوتي جميع رتب الفصح عند الضربة العاشرة والخروج من مصر سفر الخروج 12 : 11 - 14 ، 42 هذا وان الرابط أعرق في القدم لأن الرواية اليهوية سفر الخروج 12 : 34 و 39 تربط بيت رتبة الفطير الفصحية القديمة وبين الخروج من مصر وعلى أثر الربط التاريخي بين هذه الرتب وبين هذا الحدث الحاسم في دعوة اسرائيل اكتسبت هذه الرتب معنى دينياً جديداً لأنها عبرت عن الخلاص الذي أمنع الله للشعب كما كان يشرحه التعليم الذي كان يرافق العيد
سفر الخروج 13 : 8
كلم الرب موسى قائلاً لبني اسرائيل تخبر آبنك في ذلك اليوم قائلا هذا لسبب ما صنع الرب إلي حين خرجت من مصر
وهكذا مهد الفصح اليهودي للفصح المسيحي فالمسيح حمل الله يذبح الصليب ويؤكل العشاء السري في اطار الفصح اليهودي اسبوع الآلام وهو يؤمن الخلاص للعالم ويصبح التجديد السري لعمل الفداء هذا مركز الليترجية المسيحية وهي تنظم حول القداس بصفته ذبيحة ومائدة
لم يدع المبيد في رتبة الفصح السابقة لاسرائيل المبيد هو الشيطان الذي كان يجسد الأخطار التي تهدد القطيع والعائلة وللحماية من ضرباته كان الناس يضعون دماً على أبواب البيوت وكانت قديماً خيماً
لم يعدوا لأنفسهم زاداً
حذفسفر القضاة 13 : 15 - 20
فقال منوح لملاك الرب دعنا نستبقيك ونعد لك جديا من المعز فقال ملاك الرب لمنوح إن أنت استبقيتني لم آكل من خبزك أما إن صنعت محرقة فللرب أصعدها لأن منوح لم يكن يعلم أنه ملاك الرب فقال منوح لملاك الرب ما اسمك، حتى إذا تم قولك نكرمك؟فقال له ملاك الرب لم سؤالك عن اسمي واسمي عجيب؟فأخذ منوح جدي المعز والتقدمة وأصعدهما على الصخرة للرب للذي يعمل عملا عجيبا ومنوح وزوجته ينظران فكان عند ارتفاع اللهيب عن المذبح نحو السماء أن ملاك الرب صعد في لهيب المذبح ومنوح وزوجته ينظران، فسقطا على وجهيهما إلى الأرض
يبدو أن هذا الشكل من الذبيحة قد تأثر بالرتب الكنعانية
سفر الملوك الأول 18 : 20 - 40
فأرسل أحآب إلى جميع بني إسرائيل وجمع الآنبياء إلى جبل الكرمل فتقدم إيليا إلى كل الشعب وقال إلى متى أنتم تعرجون بين الجانبين؟إن كان الرب هو الإله فاتبعوه وإن كان البعل اياه فآتبعوه فلم يجبه الشعب بكلمة فقال إيليا للشعب أنا الآن وحدي بقيت نبيا للرب وهؤلاء أنبياء البعل أربع مئة وخمسون رجلا فلمؤت لنا بثورين فيختاروا لهم ثورا ثم يقطعوه ويجعلوه على الحطب ولا يضعوا نارا وأنا أيضا اعد الثور الآخر واجعله على الحطب ولا أضع نارا ثم تدعون أنتم بآسم آلهتكم وأنا أدعو باسم الرب والإله الذي يجيب بنار فهو الله فأجاب كل الشعب قائلا الكلام حسن فقال إيليا لأنبياء البعل أختاروا لكم ثورا وآفعلوا اولا لأنكم كثيرون وآدعوا بآسم آلهتكم ولكن لا تضعوا نارا فأخذوا الثور الذي أعطوهم اياه وأعدوه ودعوا بآسم البعل من الصبح إلى الظهر وهم يقولون أيها البعل أجبنا فلم يكن من صوت ولا مجيب وكانوا يرقصون حول المذبح الذي كان قد صنع فلما كان الظهر سخر منهم إيليا وقال اصرخوا بصوت أعلى فإنه إله فلعله في شغل أو في خلو أو في سفر، أو لعله نائم فيستيقظ فصرخوا بصوت أعلى وخدشوا أنفسهم على حسب عادتهم بالسيوف والرماح حتى سالت دماؤهم عليهم وانقضى الظهر وهم يتنبأون إلى أن حان إصعاد التقدمة وليس صوت ولا مجيب ولامصغ فقال إيليا لكل الشعب اقتربوا مني فاقترب كل الشعب منه فرمم مذبح الرب الذي كان قد تهدم وأخذ إيليا آثني عشر حجرا على عدد أسباط بني يعقوب الذي كان كلام الرب إليه قائلا إسرائيل يكون اسمك وبنى تلك الحجارة مذبحا على اسم الرب وجعل حول المذبح قناة تسع مكيالين من الحب ثم رتب الحطب وقطع الثور وجعله على الحطب وقال إملأوا أربع جرار ماء وصبوا على المحرقة وعلى الحطب ثم قال ثنوا فثنوا ثم قال ثلثوا فثلثوا فجرى الماء حول المذبح وامتلأت القناة أيضا ماءفلما حان إصعاد التقدمة تقدم إيليا النبي وقال أيها الرب إله إبراهيم وإسحق وإسرائيل ليعلم اليوم أنك إله في إسرائيل وأني أنا عبدك وبأمرك قد فعلت كل هذه الأمور أجبني يا رب اجبني ليعلم هذا الشعب أنك أيها الرب أنت الإله وأنك أنت رددت قلوبهم إلى الوراء فهبطت نار الرب وأكلت المحرقة والحطب والحجارة والتراب حتى لحست الماء الذي في القناة فلما رأى ذلك كل الشعب سقطوا على وجوههم وقالوا الرب هو الإله الرب هو الإله فقال لهم إيليا إقبضوا على أنبياء البعل ولا يفلت منهم أحد فقبضوا عليهم فانزلهم إيليا إلى نهر قيشون وذبحهم هناك
حيث تشبه محرقة أنبياء البعل محرقة ايليا ولم يسبق استيطان الأسباط بعد مسيرة الخروج من أرض العبودية مصر
سفر الأحبار 1 : 1 - 17
حذفودعا الرب موسى وخاطبه من خيمة الموعد قائلا كلم بني إسرائيل وقل لهم أي إنسان منكم قرب قربانا للرب من البهائم فمن البقر والغنم تقربون قربانكم إن كان قربانه محرقة من البقر فذكرا تاما يقربه عند باب خيمة الموعد يقربه للرضى عنه أمام الرب ويضع يده على رأس المحرقة فيرضى عنها تكفيرا عنه ويذبح العجل أمام الرب فيقرب بنو هارون الكهنة الدم ويرشونه على المذبح الذي عند باب خيمة الموعد من حوله ويسلخ المحرقة ويقطعها بحسب قطعها ويجعل بنو هارون الكاهن نارا على المذبح ويرتبون عليها حطبا ويرتب بنو هارون الكهنة القطع والرأس والشحم على الحطب الذي على النار التي على المذبح وأما أمعاؤه وأكارعه فيغسلها بالماء ويحرق الكاهن الكل على المذبح محرقة بالنار رائحة رضى للرب وإن كان قربانه من الغنم من الضأن أو المعز محرقة فذكرا تاما يقربه ويذبحه على جانب المذبح جهة الشمال أمام الرب ويرش بنو هارون الكهنة دمه على المذبح من حوله ويقطعه بحسب قطعه رأسه وشحمه ويرتبها الكاهن على الحطب الذي على النار التي على المذبح وأما أمعاؤه وأكارعه فيغسلها بالماء ويقرب الكاهن الكل ويحرقه على المذبح إنه محرقة بالنار رائحة رضى للرب وإن كان قربانه للرب محرقة طير فمن اليمام أو من فراخ الحمام يكون قربانه فيقربه الكاهن إلى المذبح ويكسر رأسه ثم يحرقه على المذبح ويعصر دمه على جدار المذبح وينزع حوصلته مع ما فيها ويطرحها إلى جانب المذبح شرقا في موضع الرماد ويشق الطير بجناحيه دون أن يفصلهما ويحرقه الكاهن على المذبح على الحطب الذي على النار إنه محرقة بالنار رائحة رضى للرب
تضفى على المحرقة قيمة تكفيرية أما في الزمن القديم فكانت بالأحرى ذبيحة شكر
سفر صموئيل الأول 6 : 14
وأتت المركبة حقل يشوع الذي من بيت شمس ووقفت هناك وكان هناك حجر كبير فشققوا خشب المركبة وأصعدوا البقرتين محرقة للرب
سفر صموئيل الثاني 6 : 17
أدخلوا تابوت الرب وأقاموه في مكانه في وسط الخيمة التي نصبها له داود وأصعد داود محرقات أمام الرب وذبائح سلامية
أو ذبيحة لنيل نعمة من الرب
سفر صموئيل الأول 7 : 9
فأخذ صموئيل حملا رضيعا وأصعده محرقة كاملة للرب وصرخ صموئيل إلى الرب لأجل إسرائيل فاستجاب له الرب
سفر صموئيل الأول 13 : 9
فقال شاول قدموا لي المحرقة والذبائح السلامية وأصعد المحرقة
سفر الملوك الأول 3 : 4
وذهب الملك إلى جبعون ليذبح هناك لانها هي المشرف الأعظم وأصعد سليمان ألف محرقة على ذلك المذبح
تكفيراً عنه ويذبح التكفير ذبيحة يستطيع بها الانسان الذي أهان الله بمخالفته العهد أن ينال الغفران وفي ذبائح التكفير تقوم رتب الدم بدور أساسي
سفر الأحبار 17 : 11
لأن نفس الجسد هي في الدم وأنا جعلته لكم على المذبح ليكفر به عن نفوسكم لأن الدم يكفر عن النفس
سفر الأحبار 4 : 1 ، 12
وكلم الرب موسى قائلا العجل كله يخرجه إلى خارج المخيم إلى موضع طاهر إلى مطرح الرماد ويحرقه على حطب بالنار على مطرح الرماد يحرق
كان التكفير معروفاً لدى الأشوريين البابليين ولدى الكنعانيين فربط بأسس الشريعة الاسرائيلية وسيبدو في العهد الجديد لا ضريبة أو استبدالاً بل هبة من حياة الله لإحياء البشر
رسالة رومة 3 : 25 ، 26
ذاك الذي جعله الله كفارة في دمه بالإيمان ليظهر بره بإغضائه عن الخطايا الماضية في حلمه تعالى ليظهر بره في الزمن الحاضر فيكون هو بارا ويبرر من كان من أهل الإيمان بيسوع
سفر النبي حزقيال 44 : 11
اللاويون يكونون في مقدسي خداما متولين أبواب البيت وخادمين البيت هم يذبحون المحرقة والذبيحة للشعب وهم يقفون أمامه ليخدموه
يقوم اللاويون بعملية هذا الذبح أما دور الكهنة فيبدأ حين يصل دم الضحية فالكاهن وحده يصعد إلى المذبح
بنو هارون الكهنة الدم يرشونه على المذبح كان الدم يعد قوام المبدأ الحيوي
سفر التكوين 9 : 4
قال الرب لنوح لحما بنفسه أي بدمه لا تأكلوا
سفر تثنية الاشتراع 12 : 16 و 23
أما الدم فلان تأكلوه بل أرقه على الأرض كالماء لكن احذر أن تأكل الدم فإن الدم هو النفس فلا تأكل النفس مع اللحم
مزمور 30 : 10
ما الفائدة من دمي ومن هبوطي في الهوة؟ألعل التراب يحمدك ويخبر بحقك؟
من هنا قيمته التكفيرية
سفر الأحبار 17 : 11
لأن نفس الجسد هي في الدم وأنا جعلته لكم على المذبح ليكفر به عن نفوسكم لأن الدم يكفر عن النفس
ودوره الطليعي البارز في رتب الذبائح وفي المعاهدات
سفر الخروج 24 : 8
فأخذ موسى الدم ورشه على الشعب وقال هوذا دم العهد الذي قطعه الرب معكم على جميع هذه الأقوال
وهذه ميزة ابتكارية في العبادة الاسرائيلية بالنسبة إلى العبادة الكنعانية وبحسب العادات القديمة كان كل ذبح يعد عملاً طقسياً يجب أن يتم على المذبح في المقدس
سفر صموئيل الأول 14 : 32 - 35
حذفوتهافت الشعب على الغنيمة وأخذ غنما وبقرا وعجولا وذبح علما الأرض وأكل الشعب بالدم فأخبر شاول وقيل له قد خطى الشعب إلى الرب لأنه أكل بالدم فقال شاول قد تعديتم فدحرجوا إلي اليوم صخرة عظيمة وقال شاول تفرقوا في الشعب وقولوا له ليقدم إلي كل واحد بقره وغنمه واذبحوا ههنا وكلوا ولا تخطأوا إلى الرب وتأكلوا بالدم فقدم الشعب كل رجل منهم ثوره بيده في تلك الليلة وذبح هناك وبنى شاول مذبحا للرب وكان أول مذبح بناه للرب
سفر الأحبار 17 : 3 ، 4
كلم الرب موسى قائلاً بني اسرائيل أي رجل من بيت إسرائيل ذبح ثورا أو حملاا أو عنزة في المخيم أو خارج المخيم ولم يأت به إلى باب خيمة الموعد ليقربه قربانا للرب أمام مسكنه يحسب على ذلك الرجل دم إنه سفك دما يفصل ذلك الرجل من وسط شعبه
محرقة النار تدل هذه العبارة لا على المحرقة فقط كما الأمر هو هنا بل على جزء كل ذبيحة كانت تحرق للرب والتقدمة لم تكن تعد طعاماً مادياً يقربه الانسان للرب ويشاركه فيه
سفر تثنية الاشتراع 18 : 1
لا يكون للكهنة اللاويين لكل سبط لاوي نصيب ولا ميراث مع إسرائيل فهم يأكلون من الذبائح بالنار للرب وميراثه
بل كانت تمثل بدخان المحرقة أو بالبخور الصاعد رائحة رضى
سفر الخروج 29 : 18
وأحرق الكبش كله على المذبح إنه محرقة للرب رائحة رضى ذبيحة بالنار للرب
أعداد الشماس سمير كاكوز