الطاهر والنجس في سفر الأحبار

مفهوم النجاسة قريب جداً من مفهوم التابو الذي يجده مؤرخو الأديان لدى مختلف الشعوب

ويفترض أن تكون عند الانسان رغبة في العيش عيشة تحيط بها قواعد ثابتة وفي مأمن من قلق المجهول

ومن ثم فكل ما هو شاذ وغير عادي وغير طبيعي كل ما هو تغير وانتقال من حالة إلى أخرى يبدو كأنه تهديد وعبارة عد قدرو تتلاعب بالقواعد المعروفة ونجاسة معدية لا بد من الاحتماء منها والاعراض عنها والتحرر منها بالتطهر

وليست النجاسة بعمل أجرامي فلا بد للواجبات الحياتية كالأمومة وغسل الموتى من أن تضع الانسان في حالة نجاسة تمنعه من الدخول بالعبادة في صلة بالاله القدوس ويجب عليه ان يطهر منها

فالعمل الاجرامي هو أن يعمل الانسان وهو نجس كما لو كان في حالة الطهارة

سفر الأحبار 15 : 31

وسيستعمل حزقيال مفرادات النجاسة لوصف خطايا اورشليم بما فيها الخطايا التي تنافي الأخلاق بكل معنى الكلمة

سفر حزقيال 22 : 7

فالخطيئة هي النجاسة الكبرى التي تهدد العلاقة بين الله والانسان

وتدوين محرمات

سفر الأحبار الفصول من الحادي عشر الى الخامس عشر

يدل على أنها لم تكن تمارس عفواً إذ يضعها سفر الأحبار في صلة بغله العهد

سفر الأحبار 11 : 44 ، 45

وسيد الحياة فمن أجله يتحتم على الانسان أن يكون طاهراً

وفي العهد الجديد أكثر من نقاش في قيمة هذه المحرمات

أنجيل مرقس 7 : 1 - 23

أعمال الرسل الفصل العاشر

رسالة قورنتس الأولى 6 : 12 - 20

اعداد الشماس سمير كاكوز