الكهنوت في سفر الاحبار
الصورة التي يعكسها سفر الاحبار عن الكهنوت هي نتيجة تطور دام عدة قرون ظهرت فيها تاثيرات مختلفة من دينية وأخلاقية واجتماعية وسياسية
ففي الفترة الأعرق قدماً يبدو أن الوظائف الكهنوتية تأمين الوساطة بين الانسان والله بالقيام بالطقوس وبتبليغ إرادة الله لم تكن محصورة في طبقة من الاختصاصيين
فكان الآباء بصفتهم ارباب عائلات يقربون الذبائح بأنفسهم
سفر التكوين 8 : 20
وبنى نوح مذبحا للرب وأخذ من جميع البهائم الطاهرة ومن جميع الطيور الطاهرة فأصعد محرقات على المذبح
+++++
سف التكوين 15 : 9 ، 10
فقال الرب لابرام خذ لي عجلة في سنتها الثالثة وعنزة في سنتها الثالثة وكبشا في سنته الثالثة ويمامة وجوزلا فأخذ له جميع هذه وشطرها أنصافا ثم جعل كل شطر قبالة الآخر والطائران لم يشطرهما
+++++
سفر التكوين 22 : 1 - 14
وكان بعد هذه الأحداث أن الله امتحن إبراهيم فقال له يا إبراهيم قال هاءنذا قال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحق وآمض إلى أرض الموريا وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أريك فبكر إبراهيم في الصباح وشد على حماره وأخذ معه آثنين من خدمه وإسحق ابنه وشقق حطبا للمحرقة وقام ومضى إلى المكان الذي أراه الله إياه وفي اليوم الثالث رفع إبراهيم عينيه فرأى المكان من بعيد فقال إبراهيم لخادميه أمكثا أنتما ههنا مع الحمار وأنا والصبي نمضي إلى هناك فنسجد ونعود إليكما وأخذ إبراهيم حطب المحرقة وجعله على إسحق آبنه وأخذ بيده النار والسكين وذهبا كلاهما معا فكلم إسحق إبراهيم أباه قال يا أبت قال هاءنذا يا بني قال هذه النار والحطب فأين الحمل للمحرقة؟فقال إبراهيم الله يرى لنفسه الحمل للمحرقة يا بني ومضيا كلاهما معا فلما وصلا إلى المكان الذي أراه الله إياه بنى إبراهيم هناك المذبح ورتب الحطب وربط إسحق آبنه وجعله على المذبح فوق الحطب ومد إبراهيم يده فأخذ السكين ليذبح آبنه فناداه ملاك الرب من السماء قائلا إبراهيم إبراهيم قال هاءنذا قال لا تمد يدك إلى الصبي ولا تفعل به شيئا فإني الآن عرفت أنك متق لله فلم تمسك عني آبنك وحيدك فرفع إبراهيم عينيه ونظر فإذا بكبش واحد عالق بقرنيه في دغل فعمد إبراهيم إلى الكبش وأخذه وأصعده محرقة بدل ابنه وسمى إبراهيم ذلك المكان الرب يرى ولذلك يقال اليوم في الجبل الرب يرى
مع ذلك كانت عائلات كهنوتية تقيم حول أماكن العبادة مثلاً في شيلو ودان
ردحذفسفر صموئيل الأول الفصل الأول
كان رجل من الرامتائيم صوفي من جبل أفرائيم يقال له ألقانة بن يروحام بن أليهو ابن توحو بن صوف الأفرائيمي وكانت له امرأتان اسم إحداهما حنة واسم الأخرى فننة فرزقت فننة بنين وحنة لم يكن لها بنون وكان ذلك الرجل يصعد من مدينته من سنة إلى سنة ليسجد ويذبح لرب القوات في شيلو وكان هناك ابنا عالي حفني وفنحاس كاهنين للرب فلما حان اليوم وذبح ألقانة أعطى فتة زوجته وجميع بنيها وبناتها حصصا وأما حنة فأعطاها حصة اثنين لأنه كان يحب حنة ولكن الرب كان قد حبس رحمها وكانت ضرتها تغضبها لتثير ثائرها لأن الرب حبس رحمها تماما وهكذا كان يحدث سنة بعد سنة عند صعودها إلى بيت الرب فكانت تغضبها فتبكي ولا تأكل فقال لها ألقانة زوجها يا حنة ما لك باكية وما لك لا تأكلين ولماذا يكتئب قلبك؟ألست أنا خيرا من عشرة بنين؟وقامت حنة من بعدما أكلوا في شيلو وشربوا وكان عالي الكاهن جالسا على الكرسي إلى دعامة هيكل الرب فصلت إلى الرب في مرارة نفسها وبكت بكاءونذرت نذرا وقالت يا رب القوات إن أنت نظرت إلى بؤس أمتك وذكرتني ولم تنس أمتك وأعطيت أمتك مولودا ذكرا أعطه للرب لكل أيام حياته ولا يعلو رأسه موسى فلما أكثرت من صلاتها أمام الرب وكان عالي يراقب فمها وحنة تتكلم في قلبها وشفتاها فقط تتحركان ولكن لا يسمع صوتها ظنها عالي سكرى فقال لها عالي إلى متى أنت سكرى؟أفيقي من خمرك فأجابت حنة وقالت "كلا يا سيدي ولكني امرأة مكروبة النفس ولم أشرب خمرا ولا مسكرا ولكني أسكب نفسي أمام الرب فلا تنزل أمتك منزلة ابنة لا خير فيها لأني إنما تكلمت إلى الآن من شدة ما بي من القلق والغيظ فأجابها عالي قائلا إمضي بسلام وإله إسرائيل يعطيك بغيتك التي التمستها من لدنه فقالت لتنل أمتك حظوة في عينيك ومضت المرأة في سبيلها وأكلت ولم يعد وجهها كما كان وبكروا في الصباح وسجدوا أمام الرب ورجعوا ذاهبين إلى منزلهم بالرامة وعرف ألقانة حنة زوجته وذكرها الرب فكان في انقضاء الأيام أن حنة حملت وولدت ابنا فدعته صموئيل لأنها قالت من الرب التمسته وصعد زوجها ألقانة كل بيته ليقدم للرب الذبيحة السنوية ويفي بنذر وأما حنة فلم تصعد لأنها قالت لزوجها متى فطم الصبي أذهب به ليمثل أمام الرب ولقيم هناك للأبد فقال لها ألقانة زوجها إفعلي ما يحسن في عينيك وامكثي حتى تفطميه وحسبنا أن الرب يحقق كلامه فمكثت المرأة ترضع ابنها حتى فطمته فلما فطمته صعدت به ومعها ثور ابن ثلاث سنوات وإيفة من دقيق وزق خمر وجاءت به إلى الرب في شيلو وكان الصبي لا يزال طفلا فذبحوا الثور وقدموا الصبي إلى عالي وقالت يا سيدي حية نفسك أنا المرأة التي وقفت لديك ههنا تصلي إلى الرب إني لأجل هذا الصبي صليت فأعطاني الرب بغيتي التي سألتها من لدنه ولأجل ذلك وهبته للرب فيكون عارية كل أيام حياته وسجدوا هناك للرب
++++++
سفر صموئيل الأول الفصل الثاني
حذفوصلت حنة فقالت إبتهج قلبي بالرب وارتفع رأسي بالرب واتسع فمي على أعدائي لأني قد فرحت بخلاصك لا قدوس مثل الرب لأنه ليس أحد سواك وليس صخرة كإلهنا لا تكثروا من كلام التشامخ ولا تخرج وقاحة من أفواهكم لأن الرب إله عليم وازن الأعمال كسرت قسي المقتدرين وتسربل المتعثرون بالقوة الشباعى آجروا أنفسهم بالخبز والجياع كفوا عن العمل حتى إن العاقر ولدت سبعة والكثيرة البنين ذبلت الرب يميت ويحيي يحدر إلى مثوى الأموات ويصعد منه الرب يفقر ويغنى يضع ويرفع ينهض المسكين عن التراب يقيم الفقير من المزبلة ليجلسه مع العظماء ويورثه عرش المجد لأن للرب أعمدة الأرض وقد وضع عليها الدنيا يحفظ أقدام أصفيائه والأشرار في الظلام يزولون لأنه لا يغلب إنسان بقوته مخاصمو الرب ينكسرون وعلى كل منهما يرعد من السماء الرب يدين أقاصي الأرض يهب عزة لملكه ويرفع رأس مسيحه ثم مضى ألقانة إلى الرامة إلى منزله وأما الصبي فكان يخدم الرب أمام عالي الكاهن وكان بنو عالي أبناء لا خير فيهم لا يعرفون الرب ولا حق الكهنة من الشعب وإنما كانوا كلما ذبح رجل ذبيحة يجيء خادم الكاهن عند طبخ اللحم وبيده شوكة ذات ثلاث أسنان فيشكها قي القدر أو المرجل أو البرنية أو الوعاء فما خرج بالشوكة يأخذه الكاهن لنفسه كذلك كانوا يصنعون مع كل إسرائيل القادم إلى شيلو وكذلك قبل إحراق الشحم كان يجيء خادم الكاهن إلى صاحب الذبيحة ويقول له هات لحما يشوى للكاهن فإنه لا يقبل منك لحما مسلوقا بل نيئا فإن أجابه الرجل دع الشحم يحترق أولا ثم تأخذ ما ترغب فيه نفسك قال له كلا بل الآن تعطيني وإلا أخذت منك بالقوة وعظمت خطيئة الشبان أمام الرب جدا لأن الناس استهانوا بتقدمة الرب وكان صموئيل يخدم أمام الرب وهو صبي وكان متمنطقا بأفود من كتان وكانت أمه تصنع له جبة صغيرة وتأتيه بها من سنة إلى سنة عند صعودها مع زوجها ليذبح الذبيحة السنوية فيبارك عالي ألقانة وزوجته قائلا يرزقك الرب نسلا من هذه المرأة بدل ما وهبت للرب ثم يذهبان إلى بيتهما وافتقد الرب حنة فحملت وولدت ثلاثة بنين وابنتين وشب صموئيل الصبي أمام الرب وأما عالي فكان قد شاخ جدا وبلغه كل ما يصنع بنوه بكل إسرائيل ومجامعتهم النساء الخادمات على باب خيمة الموعد فقال لهم لماذا تصنعون هذا الصنيع وما هذا الخبر القبيح الذي أسمعه عنكم من كل هذا الشعب؟لا يا بني إن السمعة التي أسمعها عنكم ليست بحسنة فإنكم تحملون شعب الرب على المعصية إذا خطى إنسان إلى إنسان فالله يحكم وأما إذا خطى إنسان إلى الرب فمن يتوسط له؟فلم يسمعوا لكلام أبيهم لأن الرب شاء أن يميتهم أما صموئيل الصبي فكان يتسامى في القامة والحظوة عند الله والناس وجاء رجل الله إلى عالي وقال له هكذا يقول الرب ألم أتجل لبيت أبيك وهو بمصر في بيت فرعون وقد اخترته من جميع أسباط إسرائيل كاهنا لي ليصعد إلى مذبحي ويحرق البخور ويحمل الأفود أمامي وأعطيت بيت أبيك جميع الذبائح بالنار التي يقدمها بنو إسرائيل؟فلماذا تدوسون ذبائحي وتقادمي التي أمرت بها على الدوام فأكرمت بنيك علي لكي تسمنوا أنفسكم بأفضل كل تقادم إسرائيل شعبي؟لذلك يقول الرب إله إسرائيل إني كنت قد قلت إن بيتك وبيت أبيك يسيرون أمامي للأبد فأما الآن فيقول الرب حاش لي لأن الذين يكرمؤنني أكرمهم والذين يستهينون بي يهانون إنها تأتي أيام أقطع فيها ذراعك وذراع بيت أبيك ولا يكون في بيتك شيخ كبير وترى الشدة على الدوام مع كل الخير الذي يحسن به إلى إسرائيل ولا يكون في بيتك شيخ كبير جميع الأيام غير أني لا أقطع لك رجلا من أمام مذبحي إكلالا لعينك وإذابة لنفسك كل من يولد في بيتك يموت بحد السيف وما يأتي على ابنيك حفني وفنحاس يكون لك علامة إنهما في يوم واحد يموتان كلاهما وأنا أقيم لي كاهنا أمينا يعمل بحسب ما في قلبي ونفسي وأبني له بيتا ثابتا فيسير أمام مسيحي كل الأيام وكل من يبقى من بيتك يأتيه ويسجد له للحصول على قطعة فضة ورغيف خبز ويقول ضمني إلى إحدى خدم الكهنوت لآكل كسرة خبز
+++++
سفر صموئيل الأول الفصل الثالث
حذفوأما صموئيل الصبي فكان يخدم الرب بين يدي عالي وكانت كلمة الرب نادرة في تلك الأيام ولم تكن الرؤى متواترة وكان في تلك الأيام أن عالي كان راقدا في غرفته وكانت عيناه قد ابتدأتا تكلان فلم يكن يستطيع أن يبصر وكان مصباح الله لم ينطفئ بعد وصموئيل راقد في هيكل الرب حيث تابوت الله فدعا الرب صموئيل فقال هاءنذا وركض إلى عالي وقال هاءنذا إنك دعوتني فقال له لم أدعك إرجع فنم فرجع ونام فعاد الرب ودعا صموئيل أيضا فقام صموئيل وذهب إلى عالي وقال هاءنذا إنك دعوتني فقال له لم أدعك يا بني إرجع فنم ولم يكن صموئيل يعرف الرب بعد ولم يكن بعد قد أعلن له كلام الرب فعاد الرب ودعا صموئيل ثالثة فقام وذهب إلى عالي وقال هاءنذا إنك دعوتني فأدرك عالي أن الرب هو الذي يدعو الصبي فقال عالي لصموئيل إذهب فنم وإن دعاك أيضا فقل تكلم يا رب فإن عبدك يسمع فذهب صموئيل ونام في مكانه فجاء الرب ووقف ودعا كالمرات الأولى صموئيل صموئيل فقال صموئيل تكلم فإن عبدك يسمع فقال الرب لصموئيل إني صانع في إسرائيل أمرا كل من سمع به تطن أذناه في ذلك اليوم أتم على عالي كل ما تكلمت به على بيته من البداية وحتى النهاية فقد أنبأته بأني أحكم على بيته للأبد بسبب الإثم الذي يعلم أن بنيه لعنوا به الله فلم يردعهم ولذلك أقسمت علما بيت عالي أنه لا يكفر إثم بيت عالي بذبيحة أو تقدمة للأبد وبقي صموئيل راقدا إلى الصباح ثم فتح أبواب بيت الرب وخاف صموئيل أن يقص الرؤيا على عالي فدعا عالي صموئيل وقال يا صموئيل ابني فقال صموئيل هاءنذا فقال ما الكلام الذي كلمك به؟لا تكتمني كذا يصنع الله بك وكذا يزيد إن كتمتني كلمة من كل ما كلمك به فأخبره صموئيل بكل الكلام ولم يكتمه شيئا فقال عالي هو الرب فما حسن في عينيه فليفعل كبر صموئيل وكان الرب معه ولم يدع شيئا من كل كلامه يسقط على الأرض وعلم كل إسرائيل من دان إلى بئر شبع أن صموئيل قد ائتمنه الرب نبيا وعاد الرب يتراءى في شيلو لأنه في شيلو تجلى الرب لصموئيل بكلمة الرب
+++++
سفر القضاة 18 : 19 ، 20
فقالوا له اسكت، ضع يدك على فمك وانطلق معنا وكن لنا أبا وكاهنا أخير لك أن تكون كاهنا لبيت رجل واحد أم أن تكون كاهنا لسبط وعشيرة في إسرائيل؟فطابت نفس الكاهن وأخذ الأفود والترافيم والتمثال المنحوت ودخل بين الشعب
+++++
سفر القضاة 18 : 27 - 31
وأما هم فأخذوا ما صنع ميخا والكاهن الذي كان له وذهبوا إلى لاييش إلى شعب هادئ آمن فضربوه بحد السيف وأحرقوا المدينة بالنار ولم يكن لهم منقذ لأن المدينة بعيدة من صيدون ولم يكن بينهم وبين أحد علاقة وكانت المدينة في الوادي الذي لبيت رحوب فأعادوا بناء المدينة وسكنوها وسموا المدينة دان باسم دان أبيهم الذي ولد لإسرائيل وكان اسم المدينة قبل ذلك لاييش ونصب بنو دان التمثال المنحوت وكان يوناثان بن جرشوم بن موسى هو وبنوه كهنة لسبط الدانيين إلى يوم الجلاء عن الأرض وجعلوا لهم تمثال ميخا المنحوت الذي كان قد صنعه جميع الأيام التي كان فيها بيت الله في شيلو
++++++
فتومن خدمة المقدس وتحافظ على التقاليد والطقوس
حذفوفي أورشليم وجد داود عائلة كهنوتية عائلة صادوق ربما لها روابط بملكيصادق الملك الكاهن الذي عاش في عهد الآباء
سفر التكوين 14 : 17 - 20
وعند رجوع أبرام بعد أن كسر كدرلاعومر والملوك الذين معه خرج ملك سدوم لملاقاته إلى وادي شوى وهو وادي الملك وأخرج ملكيصادق ملك شليم خبزا وخمرا لأنه كان كاهنا لله العلي وبارك أبرام وقال على أبرام بركة الله العلي خالق السموات والأرض وتبارك الله العلي الذي أسلم أعداءك إلى يديك وأعطاه أبرام العشر من كل شيءوقال ملك سدوم لأبرام أعطني النفوس والأموال خذها لك
+++++
والأهمية التي اكتسبتها أورشليم جذبت إليها كهنة كثيرين من أماكن العبادة الأخرى وقد أضطروا إلى التجمع عندما عزم يوشيا على حصر العبادة الاسرائيلية كلها في أورشليم لكن هذا الأقبال من الموظفين على هيكل أورشليم لم يتم دون إثارة المنازعات بين الكهنة القائمين فيها والقادمين إليها
سفر الملوك الثاني 23 : 8 ، 9
وآستدعى جميع الكهنة من مدن يهوذا ونزع حرمة المشارف حيث كان الكهنة يحرقون البخور من جبع إلى بئر سبع وهدم مشارف الأبواب التي عند مدخل باب يشوع رئيس المدينة التي إلى يسار الداخل إلى المدينة على أن كهنة المشارف لم يكونوا يصعدون إلى مذبح الرب في أورشليم بل كانوا يأكلون الفطير مع إخوتهم
+++++
وفي أيام سليمان سبق أن شهد العهد القديم صرعات نفوذ بين عائلتين كهنوتيتين عائلة أبياتار وعائلة صادوق وليس لدينا معلومات واضحة عن نشأتها ولعل الصادوقيين كادوا أن يتوصلوا إلى إبعاد خصومهم عن ممارسة الكهنوت الأورشليمي
سفر الملوك الأول 2 : 26 ، 27
وأما أبياتار الكاهن فقال له الملك انصرف إلى عناتوت إلى حقولك فانك رجل يستوجب الموت لكني لست أقتلك في هذا اليوم لانك حملت تابوت السيد الرب أمام داود أبي وعانيت كل ما عأناه أبي وعزل سليمان أبياتار عن كهنوت الرب، ليتم القول الذي قاله الرب في بيت عالي في شيلو
+++++
والجلاء هو الذي وضع حداً لخصوماتهم حين ربطت المجموعتان نسبياً بهارون وجعل هذا وهو من أعضاء سبط لاوي أول عظماء الكهنة ومنطلق الكهنوت كله
حذفسفر اخبار الأول 24 : 1 - 6
وهذه فرق بني هارون بنو هارون ناداب وأبيهو،إلعازار وإيتامار ومات ناداب وأبيهو أمام ابيهما ولم يكن لهما بنون فكان العازار وإيتامار كهنة وقسمهم داود إلى فرق هم وصادوق من بني ألعازار وأحيملك من بني إيتامار ، وأحصاهم بحسب خدمتهم ووجد لبني ألعازار رؤساء أبطال أكثر من بني إيتامار فقسم بنو ألعازار رؤساء لبيت آبائهم فكانوا ستة عشر وبنو إيتامار لبيت آبائهم فكانوا ثمانية قسموا بالقرعة هولاء مع هولاء لان رؤساء القدس ورؤساء بيت الله كانوا من بني ألعازار وبني إيتامار وسجلهم شمعيا بن نتنائيل الكاتب من اللاويين أمام الملك والرؤساء وصادوق الكاهن وأحيملك بن أبياتار ورؤساء آباء الكهنة واللاويين فأخذ بيت أب واحد لألعازار واخذ واحد لأيتامار
++++++
وبعد العودة من الجلاء سنة 538 قبل الميلاد وفي غياب الملكية تولى الكهنة مصير الشعب والشخص الذي سمي في آخر الأمر عظيم الكهنة شغل رويداً رويداً وظيفة تعادل وظيفة الملك فهو يتقلد الشعارات الملكية
سفر الأحبار 8 : 9
ووضع العمامة على رأسه ووضع عليها من مقدمها زهرة الذهب تاج القدس كما أمر الرب موسى
+++++
ويمسح كما كان الملك يمسح قبل الجلاء
سفر الأحبار 8 : 12
وصب من زيت المسحة على رأس هارون ومسحه لتقديسه
++++++
ولقد اتحذ عظيم الكهنة لقب الملك منذ أيام ارسطوبولس الأول سنة 104 ، 103 قبل الميلاد وهكذا أصبح علنياً ما كان ضمنياً فيما سبق
والمهم هو ما لم يتغير ظوال هذا التطور أي الوسيط الذي يتسم به الكاهن فالكاهن بدخوله بالتكريس في دائرة المقدسات يستطيع أن يقوم بدور الوسيط الموثوق به
اعداد الشماس سمير كاكوز