سفر الأحبار 5 : 1 - 6 بعض حالات لذبيحة الخطيئة

وإذا خطئ أحد بأن سمع صوت يمين لعنه وهو شاهد رأى أو علم بحقيقة الأمر ولم يخبر به فقد حمل وزره أو مس أحد شيئا نجسا من جيفة وحش نجس أو بهيمة نجسة أو زحافة نجسة وخفي عليه ذلك فهو نجس وآثم أو مس نجاسة إنسان من جميع النجاسات التي يتنجس بها وخفي عليه ذلك ثم عرفه فقد أثم وإن حلف أحد وفرط بالكلام للإساءة أو للإحسان من كل ما يفرط الإنسان به من الكلام في اليمين وخفي عليه ذلك ثم عرفه فهو آثم بشيء من ذلك فإذا كان آثما بشيء من ذلك فليعترف بما خطئ به وليأت بذبيحة إثمه للرب عن خطيئته التى خطئها أنثى من الغنم نعجة أو عنزة ذبيحة خطيئة فيكفر الكاهن عن خطيئته

+++++

صوت يمين لعنة بعد استدعاء الشاهد كان القاضي يتلفظ بلعنة مشروطة في حال كذبه أو تهربه

سفر الأمثال 29 : 24

الذي يقاسم السارق يبغض نفسه يسمع اللعن ولا يخبر به

سفر تثنية الاشتراع 19 : 15 - 20

لايقوم شاهد واحد على أحد في أي إثم وأية خطيئة يرتكبها ولكن بقول شاهدين أو ثلاثة شهود تقوم القضية إن قام على أحد شاهد ظالم فاتهمه بتمرد فليقف الرجلان اللذان بينهما الدعوى أمام الرب أمام الكهنة والقضاة الذين يكونون في تلك الأيام وليبحث القضاة جيدا فإن كان الشاهد شاهد زور وقد شهد بالزور على أخيه فاصنعوا به كما نوى أن يصنع بأخيه واقلع الشر من وسطك فيسمع الباقون ويخافوا ولا يعودوا يصنعون أيضا مثل هذا الشر في وسطك

اعداد الشماس سمير كاكوز