الكهنوت والذبائح المحرقة سفر الأحبار 6 : 1 - 6

وكلم الرب موسى قائلا مر هارون وبنيه وقل لهم هذه شريعة المحرقة تكون المحرقة على جمر المذبح طوال الليل حتى الصباح ونار المذبح مشتعلة عليه ويلبس الكاهن قميصه من الكتان وسراويلات من الكتان على بدنه ويرفع رماد المحرقة الذي أكلته النار على المذبح ويضعه بجانب المذبح ثم يخلع ثيابه ويلبس ثيابا أخرى ويخرج الرماد إلى خارج المخيم إلى موضع طاهر وتبقى النار على المذبح مشتعلة لا تطفأ ويحرق عليها الكاهن حطبا في كل صباح ويرتب عليها المحرقة ويحرق عليها شحوم الذبائح السلامية تبقى النار مشتعلة دائما على المذبح لا تطفأ

الكهنوت والذبائح المحرقة عالجت الفصول الخمسة الأولى من سفر الأحبار موضوع الذبائح من زاوية مادة هذه الذبائح والفصلان السادس والسابع يعالجانه من زاوية وظائف الكهنوت وحقوقه

سفر الأحبار الفصل الأول

ودعا الرب موسى وخاطبه من خيمة الموعد قائلا كلم بني إسرائيل وقل لهم أي إنسان منكم قرب قربانا للرب من البهائم فمن البقر والغنم تقربون قربانكم إن كان قربانه محرقة من البقر فذكرا تاما يقربه عند باب خيمة الموعد يقربه للرضى عنه أمام الرب ويضع يده على رأس المحرقة فيرضى عنها تكفيرا عنه ويذبح العجل أمام الرب فيقرب بنو هارون الكهنة الدم ويرشونه على المذبح الذي عند باب خيمة الموعد من حوله ويسلخ المحرقة ويقطعها بحسب قطعها ويجعل بنو هارون الكاهن نارا على المذبح ويرتبون عليها حطبا ويرتب بنو هارون الكهنة القطع والرأس والشحم على الحطب الذي على النار التي على المذبح وأما أمعاؤه وأكارعه فيغسلها بالماء ويحرق الكاهن الكل على المذبح محرقة بالنار رائحة رضى للرب وإن كان قربانه من الغنم من الضأن أو المعز محرقة فذكرا تاما يقربه ويذبحه على جانب المذبح جهة الشمال أمام الرب ويرش بنو هارون الكهنة دمه على المذبح من حوله ويقطعه بحسب قطعه رأسه وشحمه ويرتبها الكاهن على الحطب الذي على النار التي على المذبح وأما أمعاؤه وأكارعه فيغسلها بالماء ويقرب الكاهن الكل ويحرقه على المذبح إنه محرقة بالنار رائحة رضى للرب وإن كان قربانه للرب محرقة طير فمن اليمام أو من فراخ الحمام يكون قربانه فيقربه الكاهن إلى المذبح ويكسر رأسه ثم يحرقه على المذبح ويعصر دمه على جدار المذبح وينزع حوصلته مع ما فيها ويطرحها إلى جانب المذبح شرقا في موضع الرماد ويشق الطير بجناحيه دون أن يفصلهما ويحرقه الكاهن على المذبح على الحطب الذي على النار إنه محرقة بالنار رائحة رضى للرب

سفر الأحبار الفصل الثاني

وإن قرب أحد قربان تقدمة للرب فليكن قربانه سميذا يصب عليه زيتا ويجعل عليه بخورا ويأتي بذلك بني هارون الكهنة فيأخذ الكاهن ملء قبضة من سميذها وزيتها مع كل بخورها ويحرقه تذكارا على المذبح تقدمة بالنار رائحة رضى للرب وما فضل من التقدمة يكون لهارون وبنيه إنه قدس أقداس من التقادم بالنار للرب وإن قربت قربان تقدمة مخبوزا في تنور فليكن أقراص حلوى من سميذ فطير ملتوت بزيت ورقاقات فطير مدهونة بزيت وإن كان قربانك تقدمة على صاج فليكن فطيرا من سميذ ملتوت بزيت وفته فتاتا وصب عليه زيتا إنه تقدمة وإن كان قربانك تقدمة من المطبوخ في قدر فليصنع من السميذ بزيت وأت بالتقدمة التي صنعت من ذلك إلى الرب وقدمها إلى الكاهن فيدنو بها إلى المذبح ويرفع الكاهن من التقدمة تذكارها ويحرقه على المذبح تقدمة بالنار رائحة رضى للرب وما فضل من التقدمة يكون لهارون وبنيه إنه قدس أقداس من التقادم بالنار للرب جميع التقادم التي تقربونها للرب لا تصنع لأن كل خمير وكل عسل لا تحرقوا منهما تقدمة بالنار للرب لكن قربان بواكير تقربون منهما للرب وإلى المذبح لا يصعدان رائحة رضى وكل قربان من تقادمك تملحه بالملح ولا تخل تقدمتك من ملح عهد إلهك مع جميع قرابينك تقرب ملحا وإن قربت تقدمة بواكير للرب فسنبلا مشويا بالنار جريشا من الحبوب الطريئة تقدم قربان بواكيرك وتجعل عليها زيتا وتضع عليها بخورا إنها تقدمة فيحرق الكاهن تذكارها من جريشها وزيتها مع بخورها كله تقدمة بالنار للرب

سفر الأحبار الفصل الثالث

وإن كان قربانه ذبيحة سلامية من البقر ذكرا أو أنثى فتاما يقربه أمام الرب ويضع يده على رأس قربانه ويذبحه عند باب خيمة الموعد ويرش بنو هارون الكهنة الدم على المذبح من حوله ويقرب من الذبيحة السلامية تقدمة بالنار للرب الشحم المغطي للأمعاء وسائر الشحم الذي على الأمعاء والكليتين والشحم الذي عليها عند الخاصرتين وينزع زيادة الكبد مع الكليتين ويحرق ذلك بنو هارون على المذبح على المحرقة التي فوق الحطب الذي على النار تقدمة بالنار رائحة رضى للرب وإن كان قربانه من الغنم ذبيحة سلامية للرب ذكرا أو أنثى فتاما يقربه إن كان قربانه حملا فليقربه أمام الرب يضع يده على رأس قربانه ويذبحه أمام خيمة الموعد ويرش بنو هارون دمه على المذبح من حوله ويقرب من الذبيحة السلامية تقدمة بالنار للرب شحمها وأليتها كلها التي يقتلعها من عند العصعص والشحم المغطي للأمعاء وسائر الشحم الذي على الأمعاء والكليتين والشحم الذي عند الخاصرتين وينزع زيادة الكبد مع الكليتين ويحرق الكاهن ذلك على المذبح طعام تقدمة بالنار للرب وإن كان قربانه من المعز فليقربه أمام الرب يضع يده على رأسه ويذبحه أمام خيمة الموعد ويرش بنو هارون دمه على المذبح من حوله ويقرب منه قربانه تقدمة بالنار للرب الشحم المغطي للأمعاء وسائر الشحم الذي على الأمعاء والكليتين والشحم الذي عليهما وينزع زيادة الكبد مع الكليتين ويحرق الكاهن ذلك على المذبح طعام تقدمة بالنار رائحة رضى كل شحم هو للرب فريضة أبدية مدى أجيالكم في جميع مساكنكم كل شحم وكل دم لا تأكلوهما

سفر الأحبار الفصل الرابع

وكلم الرب موسى قائلا خاطب بني إسرائيل وقل لهم إن خطئ أحد سهوا في شيء مما نهى الرب عن فعله فعمل واحدة منه فإن كان الكاهن الممسوح هو الخاطئ فأثم الشعب بسببه فليقرب عن خطيئته التي خطئها عجلا من البقر تاما ذبيحة خطيئة للرب يأتي بالعجل إلى باب خيمة الموعد أمام الرب ويضع يده على رأسه ويذبحه أمام الرب ويأخذ الكاهن الممسوح من دم العجل ويدخل به خيمة الموعد ويغمس الكاهن إصبعه فيه ويرش منه سبع مرات أمام الرب قبالة حجاب القدس ويضع الكاهن من الدم على قرون مذبح البخور العطر الذي في خيمة الموعد أمام الرب وسائر دم العجل يصبه عند أساس مذبح المحرقة الذي عند باب خيمة الموعد وكل شحم عجل الخطيئة ينزعه منه الشحم المغطي للأمعاء وسائر الشحم الذي عليه والكليتين والشحم الذي عليهما عند الخاصرتين وينزع زيادة الكبد مع الكليتين كما تنزع من ثور الذبيحة السلامية ويحرقها الكاهن على مذبح المحرقة وجلد العجل وكل لحمه مع رأسه وأكارعه وأمعائه وروثه والعجل كله يخرجه إلى خارج المخيم إلى موضع طاهر إلى مطرح الرماد ويحرقه على حطب بالنار على مطرح الرماد يحرق وإن خطئت سهوا جماعة إسرائيل كلها وخفي الأمر على عيون الجماعة وعملوا واحدة مما نهى الرب عن فعله وأثموا ثم عرفت الخطيئة التي خطئوها فلتقرب الجماعة عجلا من البقر ذبيحة خطيئة يأتون به إلى أمام خيمة الموعد ويضع شيوخ الجماعة أيديهم على رأس العجل أمام الرب ويذبح العجل أمام الرب ويأخذ الكاهن الممسوح من دم العجل إلى خيمة الموعد ويغمس الكاهن إصبعه فيه ويرش منه سبع مرات أمام الرب قبالة الحجاب ويضع منه على قرون المذبح الذي أمام الرب في خيمة الموعد وسائر الدم يصبه عند أساس مذبح المحرقة الذي عند باب خيمة الموعد وكل شحمه ينزعه منه ويحرقه على المذبح ويفعل به كما فعل بعجل الخطيئة كذلك يفعل به فيكفر الكاهن عنهم فيغفر لهم ويخرج العجل إلى خارج المخيم ويحرقه كما أحرق العجل الأول إنه ذبيحة خطيئة الجماعة وإن خطئ زعيم فعمل سهوا واحدة مما نهى الرب إلهه عن فعله فأثم أو إذا نبه على خطيئته التي خطئها فليأت بقربانه تيسا من المعز ذكرا تاما ويضع يده على رأسه ويذبح في موضع ذبح المحرقة أمام الرب إنه ذبيحة خطيئة فيأخذ الكاهن من دم ذبيحة الخطيئة بإصبعه ويجعل منه على قرون مذبح المحرقة ويصب دمه عند أساس مذبح المحرقة وكل شحمه يحرقه على المذبح كشحم الذبيحة السلامية ويكفر عنه الكاهن خطيئته فيغفر له وإن خطئ أحد من عامة الأرض سهوا وعمل واحدة مما نهى الرب عن فعله فأثم أو إذا نبه على خطيئته التي خطئها فليأت بقربانه عنزة من المعز تامة عن خطيئته التي خطئها ويضع يده على رأس ذبيحة الخطيئة ويذبح ذبيحة الخطيئة في موضع المحرقة فيأخذ الكاهن من دمها بإصبعه ويجعل منه على قرون مذبح المحرقة وسائر دمهـا يصبه عند أساس المذبح وكل شحمها ينزعه كما ينزع الشحم من الذبيحة السلامية ويحرقه الكاهن على المذبح رائحة رضى للرب ويكفر الكاهن عنه فيغفر له وإن كان القربان الذي أتى به حملا ذبيحة خطيئة فليأت بها أنثى تامة ويضع يده على رأس ذبيحة الخطيئة ويذبحها ذبيحة خطيئة في الموضع الذي تذبح فيه المحرقة فيأخذ الكاهن من دم ذبيحة الخطيئة بإصبعه ويجعل منه على قرون مذبح المحرقة وسائر دمها يصبه عند أساس المذبح وكل شحمها ينزعه كما ينزع شحم حمل الذبيحة السلامية ويحرقه الكاهن على المذبح على الذبائح بالنار للرب ويكفر الكاهن عنه خطيئته التي خطئها فيغفر له

سفر الأحبار الفصل الخامس

وإذا خطئ أحد بأن سمع صوت يمين لعنه وهو شاهد رأى أو علم بحقيقة الأمر ولم يخبر به فقد حمل وزره أو مس أحد شيئا نجسا من جيفة وحش نجس أو بهيمة نجسة أو زحافة نجسة وخفي عليه ذلك فهو نجس وآثم أو مس نجاسة إنسان من جميع النجاسات التي يتنجس بها وخفي عليه ذلك ثم عرفه فقد أثم وإن حلف أحد وفرط بالكلام للإساءة أو للإحسان من كل ما يفرط الإنسان به من الكلام في اليمين وخفي عليه ذلك ثم عرفه فهو آثم بشيء من ذلك فإذا كان آثما بشيء من ذلك فليعترف بما خطئ به وليأت بذبيحة إثمه للرب عن خطيئته التى خطئها أنثى من الغنم نعجة أو عنزة ذبيحة خطيئة فيكفر الكاهن عن خطيئته فإن لم يكن في يده أن يقدم شاة فليأت للرب بذبيحة إثمه الذي خطئ به زوجي يمام أو فرخي حمام أحدهما ذبيحة خطيئة والآخر محرقة يأتي بهما إلى الكاهن فيقرب الذي للخطيئة أولا يكسر رأسه عند قفاه دون أن يفصله ويرش من دم ذبيحة الخطيئة على جدار المذبح وما فضل من الدم يعصر على أساس المذبح إنه ذبيحة خطيئة وأما الثاني فيصنعه محرقة كالعادة فيكفر الكاهن عنه خطيئته التي خطئها فيغفر له فإن لم يكن في يده أن يقدم زوجي يمام أو فرخي حمام فليقرب عن خطيئته التي خطئها عشر إيفة سميذا قربان خطيئة لا يصب عليه زيتا ولا يجعل عليه بخورا لأنه قربان خطيئة يأتي به إلى الكاهن فيأخذ الكاهن منه ملء قبضته تذكارا ويحرقه على المذبح على الذبائح بالنار للرب إنه قربان خطيئة فيكفر عنه الكاهن خطيئته التي خطئها بشيء من ذلك فيغفر له ويكون للكاهن نصيبه كما هو في التقدمة وكلم الرب موسى قائلا إن خالف أحد مخالفة وخطئ سهوا في شيء من أقداس الرب فليأت للرب بذبيحة إثمه كبشا تاما من الغنم تقيمه بمثاقيل من فضة بحسب مثقال القدس ذبيحة إثم وما خطئ فيه من القدس يعوض عنه ويزيد عليه خمسه ويدفعه إلى الكاهن فيكفر الكاهن عنه بكبش ذبيحة الإثم فيغفر له وإن خطئ أحد ففعل شيئا مما نهى الرب عن فعله ولم يعلم بأنه قد أثم فقد حمل وزره فيأتي إلى الكاهن بكبش تام من الغنم تقيمه بمقدار الإثم فيكفر عنه الكاهن سهوته التي سهاها ولم يعلم بها فيغفر له إنه ذبيحة إثم لأنه قد أثم إلى الرب وكلم الرب موسى قائلا إن خطئ أحد وغدر بالرب فأنكر على قريبه وديعة أو أمانة أو شيئا مسلوبا أو غصبه شيئا أو وجد شيئا مفقودا وأنكره وحلف كاذبا على شيء من كل ما يفعله الإنسان فيخطأ به إذا خطئ وأثم فليرد المسلوب الذي سلبه أو الغصب الذي غصبه أو الوديعة التي أودعها أو المفقود الذي وجده أو كل ما حلف عليه كاذبا فليرده بعينه ويزد عليه خمسه ويعطه للذي هو له في يوم ذبيحة إثمه وليأت إلى الرب بذبيحة إثمه كبشا تاما من الغنم تقيمه بمقدار الإثم ويدفع إلى الكاهن فيكفر عنه الكاهن أمام الرب فيغفر له ما فعله من جميع ما يؤثم به

سفر الأحبار الفصل السادس

وكلم الرب موسى قائلا مر هارون وبنيه وقل لهم هذه شريعة المحرقة تكون المحرقة على جمر المذبح طوال الليل حتى الصباح ونار المذبح مشتعلة عليه ويلبس الكاهن قميصه من الكتان وسراويلات من الكتان على بدنه ويرفع رماد المحرقة الذي أكلته النار على المذبح ويضعه بجانب المذبح ثم يخلع ثيابه ويلبس ثيابا أخرى ويخرج الرماد إلى خارج المخيم إلى موضع طاهر وتبقى النار على المذبح مشتعلة لا تطفأ، ويحرق عليها الكاهن حطبا في كل صباح ويرتب عليها المحرقة ويحرق عليها شحوم الذبائح السلامية تبقى النار مشتعلة دائما على المذبح لا تطفأ وهذه شريعة التقدمة يقدمها بنو هارون أمام الرب تجاه المذبح ويأخذ منها بقبضته من سميذ التقدمة وزيتها مع كل البخور الذي عليها ويحرق على المذبح تذكارها رائحة رضى للرب وما فضل منها يأكله هارون وبنوه فطيرا يؤكل في موضع مقدس في فناء خيمة الموعد يأكلونه لا بخبز خميرا إني جعلته لهم نصيبا من ذبائحي بالنار إنه قدس أقداس كذبيحتي الخطيئة والإثم كل ذكر من بني هارون يأكل منها فريضة أبدية مدى أجيالكم لذبائح الرب بالنار كل من مسها يكون مقدسا كلم الرب موسى قائلا هذا قربان هارون وبنيه الذي يقربونه للرب يوم مسحه عشر إيفة سميذا تقدمة دائمة نصفها في الصباح ونصفها في المساء تصنع بزيت على الصاج وتأتي بها مشربة وتفتها فتقربها تقدمة فتات رائحة رضى للرب والكاهن الممسوح من بنيه بعده يضعها فريضة أبدية للرب تحرق كلها وكل تقدمة كاهن تكون كاملة لا تؤكل وكلم الرب موسى قائلا قل لهارون وبنيه هذه شريعة ذبيحة الخطيئة في الموضع الذي فيه تذبح ذبيحة الخطيئة أمام الرب إنها قدس أقداس والكاهن الذي يقربها هو يأكلها تؤكل في موضع مقدس في فناء خيمة الموعد كل ما مس لحمها يكون مقدسا وإذا نفر من دمها على ثوب فما نفر عليه تغسله في موضع مقدس أما إناء الخزف الذي تطبخ فيه فيكسر وإن طبخت في إناء من نحاس فليمسح ويغسل بالماء كل ذكر من الكهنة يأكل منها إنها قدس أقداس وكل ذبيحة خطيئة يؤخذ من دمها إلى خيمة الموعد للتكفير في القدس لا تؤكل بل تحرق بالنار

سفر الأحبار الفصل السابع

وهذه شريعة ذبيحة الإثم هي قدس أقداس في موضع ذبح المحرقة تذبح ذبيحة الإثم ويرش دمها على المذبح من حوله ويقرب منها كل شحمها الألية والشحم المغطي للأمعاء والكليتان والشحم الذي عليهما عند الخاصرتين وينزع زيادة الكبد مع الكليتين ويحرقها الكاهن على المذبح ذبيحة بالنار للرب إنها ذبيحة إثم كل ذكر من الكهنة يأكل منها تؤكل في موضع مقدس إنها قدس أقداس ذبيحة الإثم كذبيحة الخطيئة لهما شريعة واحدة الكاهن الذي يكفر بها له تكون والكاهن الذي يقرب محرقة لإنسان يكون له جلدها بعد تقريبها وكل تقدمة مما يخبز في التنور أو يعد في قدر أو على صاج تكون للكاهن الذي يقربها وكل تقدمة ملتوتة بزيت أو جافة تكون لجميع بني هارون لكل واحد كأخيه وهذه شريعة الذبيحة السلامية التي تقرب للرب إذا قربت شكرا فليقرب مع ذبيحة الشكر أقراص حلوى فطير ملتوتة بزيت ورقاقات فطير مدهونة بزيت وسميذ مشرب بشكل أقراص حلوى ملتوتة بزيت يقرب هذا القربان مع أقراص حلوى من الخبز الخمير عند ذبيحة الشكر السلامية وليقرب من كل من ذلك قسم من كل قربان تقدمة للرب يكون للكاهن الذي يرش دم الذبيحة السلامية ولحم ذبيحة الشكر السلامية يؤكل في يوم قربانه ولا يبق منه إلى الصباح وإن كانت ذبيحة قربانه نذرا أو تقدمة طوعية فلتؤكل في يوم تقريبها وما فضل منها يؤكل وأما ما يبقى إلى اليوم الثالث من لحم الذبيحة فيحرق بالنار وإن أكل في اليوم الثالث من لحم الذبيحة السلامية فهي غير مرضية والذي قربها لا تحسب له بل تكون قبيحة وأى إنسان أكل منها فقد حمل وزره وإذا مس لحمها شيئا نجسا فلا يؤكل بل يحرق بالنار وإلا فلحمها يأكله كل طاهر وأي إنسان أكل لحما من الذبيحة السلامية التي للرب ونجاسته عليه يفصل ذلك الإنسان من شعبه وأي إنسان مس شيئا نجسا أي نجاسة إنسان أو بهيمة نجسة أو قبيحة ما نجسة فأكل من الذبيحة السلامية التي للرب يفصل ذلك الإنسان من شعبه وكلم الرب موسى قائلا خاطب بني إسرائيل وقل لهم كل شحم من بقر أو ضأن أو معز لا تأكلوه وشحم الميتة والفريسة يستعمل في كل عمل ولكن لا تأكلوه من أكل شحما من البهيمة التي يقرب منها ذبيحة بالنار للرب يفصل ذلك الإنسان الذي أكله من شعبه وكل دم لا تأكلوه في جميع مساكنكم من الطيور والبهائم وأي إنسان أكل شيئا من الدم يفصل ذلك الإنسان من شعبه وكلم الرب موسى قائلا خاطب بني إسرائيل وقل لهم من قرب ذبيحة سلامية للرب فليأت بقربانه من ذبيحته السلامية يداه تحملان الذبائح بالنار للرب والشحم يأتي به مع الصدر أما الصدر فلكي يحركه تحريكا أمام الرب وأما الشحم فيحرقه الكاهن على المذبح ويكون الصدر لهارون وبنيه والفخذ اليمنى أعطوها للكاهن تقدمة من ذبائحكم السلامية من قرب من بني هارون دم الذبيحة السلامية وشحمها فله تكون الفخذ اليمنى نصيبا لأن الصدر المحرك والفخذ المقدمة قد أخذتهما من بني إسرائيل من ذبائحهم السلامية وأعطيتها لهارون الكاهن ولبنيه فريضة أبدية من بني إسرائيل ذلك نصيب هارون ونصيب بنيه من الذبائح بالنار للرب يوم تقديمهم لممارسة كهنوت الرب والذي أمر الرب بني إسرائيل أن يعطوهم إياه يوم مسحهم فريضة أبدية مدى أجيالهم هذه شريعة المحرقة والتقدمة وذبيحة الخطيئة وذبيحة الإثم وذبيحة التكريس والذبيحة السلامية التي أمر الرب بها موسى في جبل سيناء يوم أمر بنى إسرائيل بأن يقربوا قرابينهم للرب في برية سيناء

ونار المذبح مشتعلة عليه بحسب حزقيال تحوي المحرقة الدائمة ذبيحة يومية واحدة في الصباح وهذا أمر يجازي عادات الزمن الملكي الذي كان يميز بين تقدمة المساء البسيطة ومحرقة الصباح وبحسب حزقيال وسفر العدد كانت هناك محرقة في الصباح ومحرقة في المساء محرقة الصباح مفروضة ومحرقة المساء وتعني النار الدائمة على المذبح استمرار العبادة السراج الدائم من هذه الآيات

سفر حزقيال 46 : 13 - 15

وتقرب حملا حوليا صحيحا كل يوم محرقة للرب تقربه صباحا فصباحا وتقرب عليه تقدمة صباحا فصباحا سدس إيفة ومن الزيت ثلث هين لرش السميذ تقدمة للرب فرائض أبدية دائمة فيقربون الحمل والتقدمة والزيت صباحا فصباحا محرقة دائمة

سفر الملوك الثاني 16 : 15

وأمر الملك آحاز أوريا الكاهن قائلا على المذبح الكبير تحرق محرقة الصبح وتقدمة المساء ومحرقة الملك وتقدمته ومحرقة كل شعب هذه الأرض وتقدمته وسكبه وجميع دماء المحرقات ودماء الذبائح ترشها عليه وأما مذبح النحاس فسأنظر في شأنه

سفر الملوك الأول 18 : 29

وانقضى الظهر وهم يتنبأون إلى أن حان إصعاد التقدمة وليس صوت ولا مجيب ولا مصغ

سفر الخروج 29 : 38 - 42

وهذا ما تقربه على المذبح حملان حوليان في كل يوم دائما أحدها في الصباح والآخر تقربه بين الغروبين وعشر من السميذ ملتوت بربع هين من زيت زيتون مدموق وربع هين من الخمر سكيب للحمل الأول وتقرب الحمل الآخر بين الغروبين كتقدمة الصباح وكسكيبها تصنع له رائحة رضى وذبيحة بالنار للرب يكون محرقة دائمة لأجيالكم عند باب خيمة الموعد أمام الرب حيث أجتمع بكم لأخاطبك هناك

سفر العدد 28 : 3 - 8

وقل لهم هذه هي الذبيحة بالنار التي تقربونها للرب الحمل الأول تصنعه في الصباح والحمل الاخر بين الغروبين وعشر إيفة سميذ ملتوت بربع هين من زيت مدقوق للتقدمة وهي المحرقة الدائمة التي صنعت في جبل سيناء رائحة رضى ذبيحة بالنار للرب وسكيبها ربع هين للحمل الأول يسكب في القدس سكيب مسكر للرب وأما الحمل الثاني فتصنعه بين الغروبين كما تصنع تقدمة الصباح وسكيبها ذبيحة بالنار رائحة رضى للرب

سفر الأحبار 6 : 5

وتقبى النار على المذبح مشتعلة لا تطفأ ويحرق عليها الكاهن حطباً في كل صباح ويرتب عليها المحرقة ويحرق عليها شحوم الذبائح السلامية

سفر الأحبار 6 : 2

مر هارون وبنيه وقل لهم هذه شريعة المحرقة تكون المحرقة على جمر المذبح طوال الليل حتى الصباح ونار المذبح مشتعلة عليه

سفر الأحبار 24 : 2 - 4

مر بني إسرائيل أن يأتوك بزيت زيتون صاف مدقوق للمنارة ليوقد به السراج دائما في خارج حجاب الشهادة في خيمة الموعد يعده هارون من المساء إلى الصباح أمام الرب فريضة أبدية مدى أجيالكم على المنارة الطاهرة يعد السرج أمام الرب دائما

سفر الأحبار 4 : 12

والعجل كله يخرجه إلى خارج المخيم إلى موضع طاهر إلى مطرح الرماد ويحرقه على حطب بالنار على مطرح الرماد يحرق

سفر المكابيين الثاني 1 : 18 - 36

إننا مزمعون أن نعيد عيد تطهير الهيكل في اليوم الخامس والعشرين من شهر كسلو فرأينا من واجبنا أن نعلمكم بأن تعيدوا أنتم أيضا عيد الأكواخ والنار التي ظهرت حين أعاد نحميا بناء الهيكل والمذبح وقدم الذبائح فإنه حين جلي آباؤنا إلى فارس أخذ بعض أتقياء الكهنة من نار المذبح وخبأوها سرا في جوف أشبه ببئر لاماء فيها وحافظوا عليها بحيث بقي المكان مجهولا عند جميع الناس وبعد آنقضاء سنين كثيرة حين شاء الله أرسل ملك فارس نحميا إلى هنا فأرسل سليلي الكهنة الذين خبأوا النار للبحث عنها إلا أنهم كما شرحوا لنا لم يجدوا نارا بل ماء خائرا فأمرهم أن يغرفوا منه ويأتوا به ولما أحضر كل شيء للذبائح أمر نحميا الكهنة أن يرشوا بهذا الماء الخشب وما وضع عليه فصنعوا كذلك ولما أشرقت الشمس بعد أن كانت حينا محجوبة بالغيوم اتقدت نار عظيمة حتى تعجب جميع الحاضرين وعند إحراق الذبيحة كان الكهنة يصلون فكان الكهنة مع يوناتان يبدأون والباقون يجيبون مثل نحميا صلاة نحميا أيها الرب الرب الإله خالق الكل المرهوب القوي العادل الرحيم يا من هو وحده الملك والصالح يا من هو وحده الكريم وحده العادل القدير الأزلي يا من يخلص إسرائيل من كل شر يا من جعل من آبائنا مختاريه وقدسهم تقبل هذه الذبيحة من أجل كل شعبك إسرائيل وآحفظ ميراثك وقدسه وآجمع شتاتنا وأعتق المستعبدين عند الأمم وآنظر إلى المحتقرين والممقوتين ولتعلم الأمم أنك إلهنا وعذب الظالمين والشاتمين بوقاحة وآغرس شعبك في مكانك المقدس كما قال موسى وكان الكهنة يرنمون بالأناشيد ولما أحرقت الذبيحة أمر نحميا بأن يريقوا ما بقي من الماء على حجارة كبيرة فلما فعلوا اتقد لهيب آمتصه النور المماثل المنبعث من المذبح فشاع ذلك وأخبر ملك فارس أن المكان الذي خبأ فيه الكهنة النار حين جلائهم قد ظهر فيه ماء طهر به نحميا والذين معه تقادم الذبيحة فسيجه الملك بعد التحقيق وجعله مقدسا وأعطى الملك الذين سلمهم إياه نصيبا من الدخل الذي كان يجنيه منه وسمى نحميا والذين معه هذا السائل نفطار أي تطهير ولكنه يعرف عند كثيرين بالنفط

اعداد الشماس سمير كاكوز