سفر الاحبار 7 / 18 - 27 قواعد عامة

وإن أكل في اليوم الثالث من لحم الذبيحة السلامية فهي غير مرضية والذي قربها لا تحسب له بل تكون قبيحة وأى إنسان أكل منها فقد حمل وزره وإذا مس لحمها شيئا نجسا فلا يؤكل بل يحرق بالنار وإلا فلحمها يأكله كل طاهر وأي إنسان أكل لحما من الذبيحة السلامية التي للرب ونجاسته عليه يفصل ذلك الإنسان من شعبه وأي إنسان مس شيئا نجسا أي نجاسة إنسان أو بهيمة نجسة أو قبيحة ما نجسة فأكل من الذبيحة السلامية التي للرب يفصل ذلك الإنسان من شعبه وكلم الرب موسى قائلا خاطب بني إسرائيل وقل لهم كل شحم من بقر أو ضأن أو معز لا تأكلوه وشحم الميتة والفريسة يستعمل في كل عمل ولكن لا تأكلوه من أكل شحما من البهيمة التي يقرب منها ذبيحة بالنار للرب يفصل ذلك الإنسان الذي أكله من شعبه وكل دم لا تأكلوه في جميع مساكنكم من الطيور والبهائم وأي إنسان أكل شيئا من الدم يفصل ذلك الإنسان من شعبه

+++++

يفصل ذلك الانسان من شعبه فصل البدوي عن شعب يعيش في البرية يساوي الحكم عليه بالموت والى جانب ذلك يتسم هذا الحكم بطابع ديني اي الحرمان من المواعد الالهية المقطوعة لنسل ابراهيم

سفر الاحبار 19 / 7

وإن أكل منها في اليوم الثالث فهي قبيحة ولا تكون مرضية

سفر الاحبار 13 / 1 - 8 برص الانسان

وكلم الرب موسى وهارون قائلا أي إنسان كان في جلد بدنه ورم أو قوباء أو لمعة تؤول في جلد بدنه إلى إصابة برص فليؤت به إلى هارون الكاهن أو إلى واحد من بنيه الكهنة فيفحص الكاهن الإصابة في جلد البدن فإن كان فيها شعر قد آبيض وكان منظر الإصابة أعمق من جلد بدنه فهو إصابة البرص فإذا رآه الكاهن كذلك فليحكم بنجاسته فإن كانت اللمعة التي في جلد بدنه بيضاء وليس منظرها أعمق من الجلد وشعرها لم يبيض فليحجز الكاهن المصاب سبعة أيام ثم يفحصه في اليوم السابع فإذا رأى أن الإصابة قد توقفت ولم تنتشر في الجلد فليحجزه الكاهن سبعة أيام أخر ثم يفحصه في اليوم السابع ثانية فإن دكن لون الإصابة ولم ينتشر في الجلد فليحكم الكاهن بطهارته فإنها قوباء فيغسل ثيابه ويطهر وإن آنتشرت القوباء في جلده بعدما أرى الكاهن نفسه لأجل طهارته فلير الكاهن نفسه ثانية فإذا رأى الكاهن القوباء قد آنتشرت في الجلد فليحكم بنجاسته فإنها برص

سفر الاحبار 13 / 9 - 17 البرص المزمن

وإن كان بإنسان إصابة برص فليؤت به إلى الكاهن فيفحصه الكاهن فإذا في جلده ورم أبيض وقد ابيض الشعر وكان في الورم لحم حي فهو برص مزمن في جلد بدنه فليحكم الكاهن بنجاسته ولا يحجزه فهو نجس وإن نما البرص في الجلد فغطى جلد المصاب به من رأسه إلى قدميه ما يقع تحت بصر الكاهن فليفحصه الكاهن فإذا كان البرص قد غطى كل بدنه فليحكم بطهارة المصاب لأنه قد آبيض كله فهو طاهر ولكن يوم يظهر فيه لحم حي يكون نجسا وبعد أن يفحص الكاهن اللحم الحي يحكم بنجاسته فاللحم الحي نجس إنه برص وإن عاد اللحم الحي فآبيض فليأت إلى الكاهن فيفحصه الكاهن فإن كانت الإصابة قد آبيضت فليحكم بطهارة المصاب فهو طاهر

سفر الاحبار 13 / 18 - 23 القرح

وإذا كان في جلد البدن قرح فبرئ فصار في موضع القرح ورم أبيض أو لمعة بيضاء تضرب إلى حمرة فلير الكاهن نفسه فيفحصه الكاهن فإن كان منظرها أعمق من الجلد وقد آبيض شعرها فليحكم الكاهن بنجاسته فإنها إصابة برص قد نمت في القرح وإن فحصها الكاهن فلم يكن فيها شعر آبيض ولم تكن أعمق من الجلد وكانت دكناء اللون فليحجزه الكاهن سبعة أيام فإن هي فشت في الجلد فليحكم الكاهن بنجاسته فإنها إصابة ولكن إن وقفت اللمعة مكانها ولم تفش فهي ندبة القرح فليحكم الكاهن بطهارته

سفر الاحبار 13 / 24 - 28 الحرق

وإذا كان في جلد البدن حرق نار ونشأت مكان الحرق لمعة بيضاء تضرب إلى حمرة أو بيضاءفليفحصها الكاهن فإن كان الشعر قد آبيض في اللمعة وكان منظرها أعمق من الجلد فذلك برص قد نما في الحرق فليحكم الكاهن بنجاسته إنها إصابة برص ولكن إذا فحصها الكاهن ولم يكن في اللمعة شعر أبيض ولم تكن أعمق من الجلد وكانت دكناء اللون فليحجزه الكاهن سبعة أيام ثم يفحصه الكاهن في اليوم السابع فإن كانت قد فشت في الجلد فليحكم الكاهن بنجاسته إنها إصابة برص وإن وقفت اللمعة مكانها ولم تفش في الجلد وكانت دكناء اللون فهي ورم الحرق فليحكم الكاهن بطهارته فإنها ندبة الحرق

سفر الاحبار 13 / 29 - 37 القرع

وأي رجل أو آمرأة كانت به إصابة في رأسه أو ذقنه فليفحص الكاهن الإصابة فإن كان منظرها أعمق من الجلد وكان فيها شعر أصهب دقيق فليحكم الكاهن بنجاسته فإنه قرع اي برص الرأس أو الذقن فإن فحصها الكاهن ولم يكن منظرها أعمق من الجلد ولم يكن شعر أسود فليحجز الكاهن المصاب بالقرع سبعة أيام ثم يفحصه في اليوم السابع فإن كان القرع لم يفش وإن لم يكن فيه شعر أصهب ولم يكن منظر القرع أعمق من الجلد فليحتلق ولا يحلق موضع القرع وليحجزه الكاهن سبعة أيام أخر ثم يفحص الكاهن القرع في اليوم السابع فإن كان القرع لم يفش في الجلد ولم يكن منظره أعمق من الجلد فليحكم الكاهن بطهارته فيغسل ثيابه ويطهر ولكن إن فشا القرع في الجلد بعد تطهيره فليفحصه الكاهن فإذا كان القرع قد فشا في الجلد فلا يبحث الكاهن عن الشعر الأصهب إنه نجس فإن بدا في عينيه أنه قد توقف ونبت فيه شعر أسود فقد برئ القرع وهو طاهر فليحكم الكاهن بطهارته

سفر الاحبار 13 / 38 - 39 الطفح

وأي رجل أو آمرأة كانت لمع في جلد بدنه لمع بيضاءفليفحص الكاهن فإذا كان في جلد بدنه لمع دكناء اللون بيضاء فهو طفح قد نما في الجلد فهو طاهر

سفر الاحبار 13 / 40 - 44 الصلع

وأي إنسان سقط شعر رأسه فهو أصلع وهو طاهر وإن كان في مقدم رأسه فهو أصلع الجبهة وهو طاهر وإن كان الصلع في وسط رأسه أو في مقدمه وكانت فيه إصابة بيضاء ضاربة إلى حمرة فهو برص نام في صلع وسط رأسه أو مقدمه فليفحصه الكاهن فإن كان ورم الإصابة أبيض ضاربا إلى حمرة في صلع وسط رأسه أو مقدمه كمنظر برص جلد البدن فالرجل أبرص وهو نجس فليحكم الكاهن بنجاسته فإن إصابته في رأسه

سفر الاحبار 13 / 45 - 46 حكم الأبرص

والأبرص الذي به إصابة تكون ثيابه ممزقة وشعره مهدولا ويتلثم على شفتيه وينادي نجس نجس ما دامت فيه الإصابة يكون نجسا إنه نجس فليقم منفردا وفي خارج المخيم يكون مقامه

سفر الاحبار 13 / 47 - 59 برص الثياب

وإذا كانت إصابة البرص في ثوب من صوف أو كتان أو في ثوب سداه أو لحمته من كتان أو صوف أو في جلد أو في كل ما يصنع من الجلد وكانت الإصابة ضاربة إلى الخضرة أو الحمرة في الثوب أو الجلد أو السدى أو اللحمة أو في شيء من أمتعة الجلد فذلك هو إصابة البرص فليعرض على الكاهن فيفحص الكاهن الإصابة ويحجز ما به الإصابة سبعة أيام ثم يفحصه في اليوم السابع فإن فشت الإصابة في الثوب أو في السدى أو في اللحمة أو في الجلد من كل ما يعمل من الجلد فالإصابة برص معد وهو نجس فليحرق الثوب أو السدى أو اللحمة من صوف كان أو كتان أو كل متاع من الجلد مما تكون فيه الإصابة لأنها برص معد فيحرق بالنار وإن رأى الكاهن أن الإصابة لم تفش في الثوب أو في السدى أو في اللحمة أو في كل متاع من الجلد فليأمر الكاهن بغسل ما فيه الإصابة ويحجزه سبعة أيام أخر ثم يفحص الكاهن ما فيه الإصابة بعد غسله فإن رأى أن الإصابة لم يتغير منظرها وأنها لم تفش فهو نجس تحرقه بالنار إنه تأكل في ظاهره وفي باطنه فإن رأى الإصابة قد دكنت بعد غسلها فلينزعها عن الثوب أو عن الجلد أو عن السدى أو عن اللحمة وإن ظهرت ثانية في الثوب أو في السدى أو في اللحمة أو في كل متاع من الجلد فإنه برص نام فتحرق بالنار ما فيه الإصابة وأما الثوب أو السدى أو اللحمة أو كل متاع من الجلد مما غسل فزالت عنه الإصابة فليغسل ثانية ويطهر هذه شريعة إصابة البرص في ثوب الصوف أو الكتان أو السدى أو اللحمة أو كل متاع من الجلد للحكم بطهارتها أو بنجاستها

سفر الاحبار 14 / 1 - 32 طهر الأبرص

وكلم الرب موسى قائلا هذه تكون شريعة الأبرص في يوم اطهاره يؤتى به إلى الكاهن فيخرج الكاهن إلى خارج المخيم فإذا رأى الكاهن أن الأبرص قد برئ من إصابة البرص يأمر أن يؤخذ للمطهر عصفوران حيان طاهران وعود أرز وقرمز وزوفى ويأمر الكاهن فيذبح أحد العصفورين في إناء خزف على ماء حي ويأخذ العصفور الحي وعود الأرز والقرمز والزوفى ويغمس هذه مع العصفور الحي في دم العصفور المذبوح على الماء الجاري ويرش على المطهر من البرص سبع مرات ويطهره ويطلق العصفور الحي في البرية ثم يغسل المطهر ثيابه ويحلق جميع شعره ويغتسل بالماء فيطهر وبعد ذلك يدخل المخيم ويقيم في خارج خيمته سبعة أيام وفي اليوم السابع يحلق جميع شعره رأسه ولحيته وحواجب عينيه وجميع شعره يحلقه ويغسل ثيابه ويستحم بالماء فيطهر وفي اليوم الثامن يأخذ حملين تامين ورخلة حولية تامة وثلاثة أعشار من السميذ تقدمة ملتوتة بزيت ولج زيت ويقيم الكاهن المطهر الرجل المطهر وما أتى به أمام الرب عند باب خيمة الموعد ويأخذ الكاهن أحد الحملين ليقربه ذبيحة إثم مع لج الزيت ويحركهما تحريكا أمام الرب ويذبح الحمل في الموضع الذي تذبح فيه ذبيحة الخطيئة والمحرقة في موضع القدس لأن ذبيحة الإثم هي للكاهن كذبيحة الخطيئة إنها قدس أقداس ثم يأخذ من دم ذبيحة الإثم ويجعله على شحمة أذن المطهر اليمنى وعلى إبهام يده اليمنى وإبهام رجله اليمنى ويأخذ الكاهن من لج الزيت ويصبه في راحته اليسرى ثم يغمس إصبعه اليمنى في الزيت الذي في راحته اليسرى ويرش منه بإصبعه سبع مرات أمام الرب ثم يأخذ مما بقى من الزيت في راحته ويضعه على شحمة أذن المطهر اليمنى وعلى إبهام يده اليمنى وعلى إبهام رجله اليمنى فضلا عن دم ذبيحة الإثم والباقي من الزيت في راحة الكاهن يصبه على رأس المطهر ويكفر عنه أمام الرب ثم يضع الكاهن ذبيحة الخطيئة ويكفر عن المطهر من نجاسته ثم يذبح المحرقة ويصعد الكاهن المحرقة والتقدمة على المذبح ويكفر عنه الكاهن فيطهر وإن كان فقيرا ولم يكن ذلك في يده فليقرب حملا واحدا ذبيحة إثم ليحرك تحريكا فيكفر عنه وعشر سميذ واحدا ملتوتا بزيت تقدمة ولج زيت وزوجي يمام أو فرخي حمام على حسب ما في يده يكون أحدهما ذبيحة خطيئة والآخر محرقة يأتي بذلك في اليوم الثامن لآطهاره إلى الكاهن إلى باب خيمة الموعد أمام الرب فيأخذ الكاهن حمل ذبيحة الإثم ولج الزيت ويحركهما تحريكا أمام الرب ثم يذبح حمل ذبيحة الإثم ويأخذ من دمه ويجعله على شحمة أذن المطهر اليمنى وعلى إبهام يده اليمنى وإبهام رجله اليمنى ويصب الكاهن من الزيت في راحته اليسرى ويرش بإصبعه اليمنى من الزيت الذي في راحته اليسرى سبع مرات أمام الرب ويضع من الزيت الذي في راحته كل شحمة أذن المطهر اليمنى وعلى إبهام يده اليمنى وإبهام رجله اليمنى في موضع دم ذبيحة الإثم والباقي من الزيت الذي في راحة الكاهن يضعه على رأس المطهر تكفيرا عنه أمام الرب ثم يذبح أحد زوجي اليمام أو فرخي الحمام مما في يده يكون أحدهما ذبيحة خطيئة والآخر محرقة مع التقدمة ويكفر الكاهن عن المطهر أمام الرب هذه شريعة من كانت به إصابة برص ولم يكن في يده ما يطهر به

سفر الاحبار 14 / 44 - 57 برص البيوت

وكلم الرب موسى وهارون قائلا إذا دخلتم أرض كنعان التي أنا معطيكم إياها ملكا فأنزلت إصابة البرص ببيت في أرض ملككم فليأت صاحب البيت إلى الكاهن ويخبره قائلا قد تبين لي في البيت شبه إصابة فيأمر الكاهن بإخلاء البيت قبل أن يدخل ليفحص الإصابة لئلا يتنجس كل ما في البيت وبعد ذلك يدخل ليفحص البيت ويفحص الإصابة فإن كانت الإصابة في حيطان البيت فجوات مخضرة أو محمرة ومنظرها عميق في الحائط يخرج الكاهن من البيت إلى بابه ويقفله سبعة أيام ثم يرجع في اليوم السابع فإن رأى أن الإصابة قد آنتشرت في حيطان البيت فليأمر بأن تقلع الحجارة التي بها الإصابة وتطرح خارج المدينة في موضع نجس وأن يقشر البيت من داخل من كل جهة ويذر التراب المقشور خارج المدينة في موضع نجس وأن تؤخذ حجارة أخرى وتدخل مواضع تلك الحجارة ويؤخذ تراب آخر ويطين البيت فإن عادت الإصابة ونمت في البيت بعد قلع الحجارة وقشر البيت وتطيينه يأتي الكاهن ويفحصه فإذا الإصابة قد انتشرت في البيت فهو برص معد في البيت إنه نجس فلينقض بحجارته وخشبه وكل ترابه ويخرج ذلك خارج المدينة في موضع نجس ومن دخل البيت طوال الأيام التي يقفل فيها يكون نجسا حتى المساءومن نام فيه فليغسل ثيابه ومن أكل فيه فليغسل ثيابه وإن دخل الكاهن وفحصه وإذا بالإصابة لم تنتشر في البيت بعد تطيينه فليطهره فإن الإصابة قد زالت فيأخذ لذبيحة خطيئة البيت عصفورين وعود أرز وقرمزا وزوفى ويذبح أحد العصفورين في إناء خزف على ماء جار ويأخذ عود الأرز والزوفى والقرمز والعصفور الحي ويغمسها في دم العصفور المذبوح وفي الماء الجاري ويرش ذلك على البيت سبع مرات ويصنع ذبيحة خطيئة البيت بدم العصفور وبالماء الحي والعصفور الحي وعود الأرز والزوفى والقرمز ثم يطلق العصفور الحي إلى خارج المدينة في البرية ويكفر عن البيت فيطهر هذه هي الشريعة لكل إصابة من البرص وللقرع ولبرص الثياب والبيوت وللورم والقوباء واللمعة لتحديد أوقات النجاسة والطهر هذه شريعة البرص

سفر الاحبار 15 / 1 - 18 نجاسات الرجل الجنسية

وكلم الرب موسى وهارون قائلا كلما بني إسرائيل وقولا لهم أي رجل كان بجسده سيلان فهو نجس وتكون نجاسته في سيلانه أن يكون جسده يطلق السيلان أو يحتبسه فتلك نجاسته كل مضجع يضجع عليه يكون نجسا وكل ما يجلس عليه من الأمتعة يكون نجسا وأي إنسان مس مضجعه فليغسل ثيابه ويستحم في الماء ويكون نجسا حتى المساءومن جلس على ما يجلس عليه صاحب السيلان فليغسل ثيابه ويستحم في الماء ويكون نجسا حتى المساءومن مس جسد صاحب السيلان فليغسل ثيابه ويستحم في الماء ويكون نجسا حتى المساءوإن بصق من به السيلان على الطاهر فليغسل ثيابه ويستحم في الماء ويكون نجسا حتى المساءوكل ما يركب عليه من به السيلان يكون نجسا وكل من مسى شيئا يكون تحته يكون نجسا حتى المساء ومن حمل شيئا من ذلك يغسل ثيابه ويستحم في الماء ويكون نجسا حتى المساءوكل من لمسه من به السيلان ولم يكن غاسلا يديه بالماء فليغسل ثيابه ويستحم في الماء ويكون نجسا حتى المساءوإذا مس من به السيلان إناء خزف فليكسر أو إناء خشب فليغسل بالماءواذا طهر من سيلانه يحسب له سبعة أيام لاطهاره ويغسل ثيابه ويستحم بماء جار فيطهر وفي اليوم الثامن يأخذ له زوجي يمام أو فرخي حمام، ويأتي إلى أمام الرب إلى باب خيمة الموعد ويسلمها إلى الكاهن فيصنع الكاهن أحدهما ذبيحة خطيئة والآخر محرقة ويكفر عنه سيلانه أمام الرب وأي رجل خرج منه سيلان منوي فليغسل كل بدنه بالماء ويكون نجسا حتى المساءوأي ثوب أو جلد أصابه منه شيء فليغسل بالماء ويكون نجسا حتى المساءوأية آمرأة كان لها علاقات جنسية مع رجل فليستحما في الماء ويكونا نجسين حتى المساء

سفر الاحبار 15 / 19 - 33 نجاسات المرأة الجنسية

وأية آمرأة كان بها سيلان أي سيلان دم من جسدها تبقى سبعة أيام في نجاسة طمثها وكل من لمسها يكون نجسا حتى المساءوكل ما تضجع عليه في طمثها يكون نجسا وكل ما تجلس عليه يكون نجسا وكل من مس مضجعها يغسل ثيابه ويستحم في الماء ويكون نجسا حتى المساءومن مس شيئا مما تجلس عليه يغسل ثيابه ويستحم في الماء ويكون نجسا حتى المساءوإن كان على مضجعها أو على ما هي جالسة عليه شيء فإن مسه يكون نجسا حتى المساءوإن ضاجعها رجل فصارت عليه نجاسة طمثها يكون نجسا سبعة أيام وكل مضجع يضجع عليه يكون نجسا وأية آمرأة سال دمها أياما كثيرة في غير وقت طمثها أو آمتد السيلان إلى ما بعد وقت طمثها تكون في جميع أيام سيلان نجاستها كما في أيام نجاسة طمثها إنها نجسة وكل مضجع تضجع عليه كل أيام سيلانها يكون لها كمضجع نجاسة طمثها وكل ما تجلس عليه يكون نجسا كنجاسة طمثها وكل من مس شيئا منها يكون نجسا فيغسل ثيابه ويستحم في الماء ويكون نجسا حتى المساءوإذا طهرت من سيلانها فلتحسب لها سبعة أيام وبعد ذلك تطهر وفي اليوم الثامن تأخذ لها زوجي يمام أو فرخي حمام وتأتي بهما إلى الكاهن إلى باب خيمة الموعد فيضع الكاهن أحدهما ذبيحة خطيئة والآخر محرقة ويكفر عنها الكاهن سيلان نجاستها أمام الرب فآعزلا بني إسرائيل عن نجاستهم لئلا يهلكوا في نجاستهم، بتنجيسهم مسكني الذي بينهم هذه شريعة من به سيلان ومن يخرج منه سيلان منوي فيتنجس بهما والحائض في نجاسة طمثها ومن به سيلان من ذكر أو أنثى والرجل الذي يضاجع منجسة

سفر الاحبار 16 / 1 - 34 يوم التكفير

وكلم الرب موسى بعد موت آبني هارون حين تقدما أمام الرب وماتا وقال الرب لموس مر هارون أخاك بأن لا يدخل القدس في كل وقت إلى داخل الحجاب إلى أمام الكفارة التي على التابوت لئلا يموت فإني متراء في الغمام فوق الكفارة بهذا يدخل هارون القدس بعجل من البقر لذبيحة الخطيئة وبكبش للمحرقة ويلبس قميصا من كتان مقدسا ويكون على بدنه سراويلات من كتان ويتمنطق بزنار من كتان ويتعمم بعمامة من كتان إنها ثياب مقدسة يغسل بدنه بماء ويلبسها ويأخذ من عند جماعة بنى إسرائيل تيسين من المعز لذبيحة الخطيئة وكبشا للمحرقة فيقرب هارون عجل ذبيحة الخطيئة التي عليه ويكفر عن نفسه وعن بيته ثم يأخذ التيسين ويقيمهما أمام الرب عند باب خيمة الموعد ويلقي هارون عليهما قرعتين إحداهما للرب والأخرى لعزازيل ويقرب هارون التيس الذي وقعت عليه القرعة للرب ويصنعه ذبيحة خطيئة والتيس الذي وقعت عليه قرعة عزازيل يقيمه حيا أمام الرب ليكفر عليه ويرسله إلي عزازيل في البرية ويقرب هارون عجل ذبيحة الخطيئة التي عليه ويكفر عن نفسه وعن بيته ويذبح عجل ذبيحة الخطيئة التي عليه ثم يأخذ ملء المجمرة جمر نار من فوق المذبح من أمام الرب وملء راحتيه بخورا عطرا مدقوقا ويدخل بهما إلى داخل الحجاب ويلقي ذلك البخور على النار أمام الرب حتى يغطي غمام البخور الكفارة التي على الشهادة فلا يموت ثم يأخذ من دم العجل فيرش بإصبعه على وجه الكفارة شرقا ويرش من الدم أمام الكفارة سبع مرات بإصبعه ثم يذبح تيس ذبيحة الخطيئة التي على الشعب ويدخل بدمه إلى داخل الحجاب ويصنع به كما صنع بدم العجل يرشه على الكفارة وأمامها ويكفر على القدس نجاسات بني إسرائيل ومعاصيهم وجميع خطاياهم وكذلك يصنع لخيمة الموعد القائمة فيما بين نجاساتهم ولا يكن أحد في خيمة الموعد منذ دخول هارون للتكفير في القدس إلى أن يخرج فيكفر عن نفسه وعن بيته وعن جماعة إسرائيل كلها ثم يخرج إلى المذبح الذي أمام الرب ويكفر عليه فيأخذ من دم العجل ودم التيس ويضعه على قرون المذبح من حوله ويرش عليه من الدم بإصبعه سبع مرات ويطهره ويقدسه من نجاسات بني إسرائيل فإذا انتهى من التكفير عن القدس وعن خيمة الموعد وعن المذبح يقدم التيس الحي ويضع هارون يديه على رأسه ويعترف عليه بجميع آثام بني إسرائيل ومعاصيهم وخطاياهم ويضعها على رأس التيس ثم يرسله إلى البرية بيد رجل معد له فيحمل التيس جميع آثامهم إلى أرض قاحلة فيطلق التيس في البرية ثم يدخل هارون خيمة الموعد وينزع الثياب الكتان التي لبسها عند دخوله القدس ويدعها هناك ثم يغسل بدنه بالماء في موضع مقدس ويلبس ثيابه ويخرج فيقرب محرقته ومحرقة الشعب ويكفر عن نفسه وعن الشعب وأما شحم ذبيحة الخطيئة فيحرقه على المذبح والذي يطلق التيس إلى عزازيل يغسل ثيابه ويستحم في الماء وبعد ذلك يدخل المخيم وأما عجل ذبيحة الخطيئة وتيس ذبيحة الخطيئة اللذان أدخل دمهما للتكفير في القدس فليخرجا إلى خارج المخيم وتحرق جلودهما ولحمهما وروثهما بالنار والذي يحرقهما يغسل ثيابه ويحمم بدنه في الماء وبعد ذلك يدخل المخيم هذه تكون لكم فريضة أبدية في اليوم العاشر من الشهر السابع تذللون أنفسكم ولا تعملون عملا لا آبن البلد ولا النزيل المقيم فيما بينكم لأنه في هذا اليوم يكفر عنكم لآطهاركم فتطهرون من جميع خطاياكم أمام الرب هو سبت راحة لكم تذللون فيه أنفسكم إنه فريضة أبدية ويكفر الكاهن الممسوح الذي كرس ليمارس الكهنوت مكان أبيه يلبس ثياب الكتان الثياب المقدسة ويكفر عن مقدس القدس وخيمة الموعد والمذبح وعن الكهنة وشعب الجماعة كلها فيكون هذا لكم فريضة أبدية لتكفير جميع الخطايا عن بني إسرائيل مرة واحدة في السنة فعملوا كما أمر الرب موسى

اعداد الشماس سمير كاكوز